قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الإثنين، إن المناقشات بين الولايات المتحدة وتركيا حول التعاون الأمني في أفغانستان مستمرة.
وجاء ذلك بعد عرض تركيا تشغيل وحراسة مطار كابول عقب انسحاب القوات الأميركية.
ورفض المتحدث الإدلاء بتفاصيل حول كيفية إدارة الترتيبات الخاصة بالمطار، فيما قال إننا "نرحب بالتأكيد بدور تركيا البناء فيما يتصل بالانسحاب والوضع الأمني الأوسع في أفغانستان"، مضيفاً أن البلدين ما زالا يناقشان التعاون الأمني الأوسع في أفغانستان.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على "ترتيبات" تولّي قوات تركية تأمين مطار كابول بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
وقال أردوغان للصحافيين خلال زيارة إلى مدينة ديار بكر التي تقطنها أغلبية كردية جنوب شرق تركيا: "حددنا مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ترتيبات المهمة المستقبلية وما نقبله وما لا نقبله".
وأضاف: "طرحنا هذا الموضوع خلال اجتماعات الناتو وخلال لقائي مع (الرئيس الأميركي جو) بايدن وأثناء المناقشات بين وفودنا... سننفذ هذا الإجراء في أفغانستان بأفضل طريقة ممكنة".
وبعد اجتماع بين بايدن وأردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو/ حزيران في بروكسل، رحبت واشنطن بـ"التزام أنقرة الواضح" بلعب "دور رئيسي" في تأمين مطار كابول.
وعقب الاجتماع، تطورت النقاشات بين الطرفين لتحديد ترتيبات المهمة التركية المستقبلية في مطار كابول، لا سيما مع زيارة وفد أميركي إلى أنقرة في حزيران/ يونيو وعدة مكالمات هاتفية بين وزيري الدفاع، التركي خلوصي أكار والأميركي لويد أوستن.
ومطار كابول هو طريق الخروج الرئيسي للدبلوماسيين الغربيين وعمال الإغاثة، والخوف من وقوعه في أيدي "طالبان" إثر انسحاب القوات الأجنبية يدفع حلف شمال الأطلسي للبحث عن حل سريع.
(رويترز، العربي الجديد)