محتج يقاطع بايدن: أنت شريك في الإبادة الجماعية في غزة

12 يونيو 2024
محتجون ينددون بموقف بايدن من الحرب على غزة، 8 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خلال مؤتمر في واشنطن، قاطع أحد الحاضرين كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن متهمًا إياه بالشراكة في "جريمة الإبادة الجماعية في غزة"، مما دفع بايدن للاعتراف بحق الحاضر في التعبير عن رأيه.
- آلاف المتظاهرين احتشدوا أمام البيت الأبيض معارضين لموقف بايدن المساند لإسرائيل في الحرب على غزة، مرددين شعارات تندد بمشاركته في الإبادة الجماعية ومطالبين بفلسطين حرة.
- بايدن يواجه ضغوطًا داخلية من الجناح اليساري في حزبه لبذل جهود أكبر لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة، فيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه متجاهلاً قرارات دولية بوقف القتال.

قاطع أحد الحاضرين في مؤتمر في واشنطن، كلمة للرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب موقفه من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وخلال مشاركته في مؤتمر جامعة "غون سينس" السنوي حول منع العنف المسلح، قاطع أحد الحاضرين كلمة بايدن قائلا "أنت شريك في جريمة الإبادة الجماعية في غزة". وتوقف بايدن عن الحديث لفترة، ثم حاول تهدئة الحاضرين في القاعة قائلاً: "لقد قُتل أطفال أبرياء، ولديه حق في قول ذلك". وعقب إخراج المحتج من القاعة، ردد أنصار بايدن شعارات مؤيدة له في الانتخابات المقبلة.

والسبت الماضي، تظاهر الآلاف أمام البيت الأبيض في واشنطن، ضد بايدن والخط الأحمر الذي أعلنه سابقاً وموقفه المساند للاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي يشنها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وردد المتظاهرون شعارات: "بايدن نحن الخط الأحمر"، و"فلسطين حرة"، و"أوقفوا إطلاق النار"، و"بايدن أنت تشارك في الإبادة الجماعية". وارتدى الآلاف ملابس حمراء ورفعوا مظلات باللون الأحمر، موجهين رسالة إلى الرئيس الأميركي "نحن الخط الأحمر"، رداً على تصريحات بايدن التي قال فيها إن رفح خط أحمر، واستمرار إسرائيل في قتل الأطفال والنساء والمدنيين في رفح، جنوبي القطاع.

كما يتعرض بايدن لضغوط كبيرة من الجناح اليساري في حزبه لبذل جهود أكبر لمعالجة الكارثة الإنسانية التي حاقت بالمدنيين الفلسطينيين بسبب الجرائم الإسرائيلية، في ظل انقسام الديمقراطيين بسبب دعم بايدن لإسرائيل في الحرب التي تشنها على غزة ما أضر بتحالف الناخبين المؤيدين لبايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت حربه المدمرة على قطاع غزة، متجاهلاً قراراً من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومه على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" في غزة. وبلغت أحدث حصيلة لعدوانه على غزة إلى 37164 شهيداً و84832 جريحاً، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون