قررت محكمة الصلح في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، الإفراج عن المرابطة في المسجد الأقصى سماح محاميد (34 عاماً)، من مدينة أم الفحم، بشروط مقيدة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت محاميد يوم الخميس الماضي بعد استدعائها لتحقيق بزعم التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسبق أن أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى بحق المرابطة محاميد، كان آخرها في سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن محاميد اليوم من سجن الدامون قضاء حيفا خلال ساعات.
وقال المحامي خالد زبارقة الموكل بالدفاع عن المرابطة المقدسية لـ"العربي الجديد"، إن المحكمة "قررت الإفراج عن محاميد بقيود منها الحبس المنزلي حتى يوم 9 أكتوبر وأيضا إبعاد عن مدينة القدس حتى تاريخ 4 نوفمبر من الشهر المقبل".
وأضاف: "تم منع محاميد أيضاً من النشر في وسائل التواصل الاجتماعي حتى تاريخ 4 نوفمبر من الشهر المقبل وكفالة مالية قدرها 1500 شيكل (عملة إسرائيلية)، وكفاله شخصية وكفالة طرف ثالث بالقيمة نفسها").
وأشار إلى أن "الأخت محاميد لم تفعل أي مخالفة قانونية، وجميع منشوراتها حسب القانون، ولا يوجد أي مبرر، وهذا الملف جزء من الملاحقة السياسية والدينية والفكرية وهو جزء من ملاحقة المجتمع العربي، ويهدف إلى ترهيب الأهالي لإبعادهم عن المسجد الأقصى".
سماح محاميد من مدينة أم الفحم، ناشطة ومرابطة في مسجد الأقصى منذ أربع سنوات، كما تحدثت في لقاء سابق مع "العربي الجديد"، مشيرة إلى أنها ترابط في الأقصى منذ أربع سنوات "بشكل يومي تقريباً"، مضيفة "هم لا يريدون وجودا للفلسطينيين خلال الأعياد في المسجد".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
