مسؤول أوروبي: المفاوضات النووية مع إيران توشك على النهاية وبعض التفاصيل عالقة

15 يوليو 2022
وزير الخارجية الإيراني ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (Getty)
+ الخط -

قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن المفاوضات لإعادة إيران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015 تقترب من نهايتها، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت ستؤدي إلى اتفاق بين طهران والقوى العالمية.

وأضاف المسؤول "نحن متقدمون جدا جدا في المفاوضات. أجرينا جولة مما يسمى بمحادثات التقارب في الدوحة، لم تسفر عن نتائج. والسبب واضح جدا لأننا تفاوضنا على كل ما كان مطروحا على الطاولة".

وتابع قائلا: "يمكننا أن نكون أكثر دقة في بعض التفاصيل التي لا تزال عالقة، فنحن ننتظر بعض الأفكار من طهران وما يجب على الأميركيين قوله... لا أعرف (إذا كانت هذه) نهاية العملية، لكن هل هي نهاية المفاوضات، نعم".

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، هذا الأسبوع، إنه لم يبق سوى بضعة أسابيع قبل أن تنغلق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وتقول واشنطن إن طهران أضافت مطالب لا تتعلق بالمناقشات حول برنامجها النووي كما أحرزت تقدما مقلقا في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وكانت طهران قد أعلنت، الأربعاء، أنّ المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن مستمرة عبر الاتحاد الأوروبي، مضيفة أنّها ملتزمة بمواصلة المفاوضات النووية لحل القضايا العالقة بغية إحياء الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الأول، إنه سيتم قريباً تحديد مكان وزمان الجولة المقبلة من المفاوضات النووية، مشيراً إلى أنّ عدم تحديدهما حالياً "لا يعني انتهاء المفاوضات".

وشدد كنعاني على أنّ بلاده أبقت نافذة الدبلوماسية والتفاوض مفتوحة من خلال مبادراتها، مؤكداً أنها ستواصل مسار التفاوض ما دامت الأطراف الأخرى ملتزمة بهذا المسار.

وحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية الوضع الراهن الذي تواجهه المفاوضات النووية، داعياً إياها إلى اتخاذ "القرار السياسي إذا ما أرادت أن تفضي المفاوضات قريباً إلى نتيجة أم لا"، فيما اتهم الأطراف الأوروبية بـ"التقاعس" في تنفيذ تعهداتها المنصوص عليها بالاتفاق النووي، وذلك في تعليق على التصريحات الجديدة لوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون