اعتبر مسؤول إسرائيلي أنّ الموقف الأردني إزاء الأحداث التي تدور في المسجد الأقصى "يتسم بالنفاق".
ونقل موقع "والاه"، اليوم الخميس، عن المسؤول قوله إنّ "الأردنيين يلعبون لعبة مزدوجة، حيث إنهم يهاجموننا في العلن بشكل لا يمكن قبوله، وبعد ذلك يشرحون للجميع في الغرف المغلقة أنّ هذه الوسيلة التي تضمن مواجهة المطالب (الأطراف الداخلية) بقطع العلاقات معنا".
وأكد المسؤول أنه لا يمكن لإسرائيل أن تتحمل المواقف التي يعبّر عنها الجانب الأردني في كل ما يتعلّق بالأحداث في الأقصى، واصفاً تصريحات رئيس الوزراء بشر الخصاونة في البرلمان التي امتدح فيها إلقاء الحجارة على المستوطنين في باحات الأقصى بأنّها "تجاوزت كل الحدود، ولا يمكن أن نقبل أن تصدر عن دولة صديقة".
وادعى المسؤول الإسرائيلي أنّ النظام في الأردن "معني بأن يظهر كمن يقود التيار الذي يقاوم إجراءات إسرائيل في المسجد الأقصى حتى يخفف الضغوط الداخلية عليه، حيث إنّ 82 نائباً من أصل 130 دعوا إلى إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل".
وأضاف المسؤول أنّ الحكم في الأردن تلقى رسائل من إسرائيل وغيرها، مفادها بأنّ ردود الفعل على ما يجري في الأقصى "مبالغ فيها"، مشدداً على أنّ الرسائل "نقلت بحدة لم يعتدها الأردنيون".
وفي السياق، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" أنّ رئيس الوزراء نفتالي بينت هاجم بقوة الموقف الأردني على أحداث الأقصى، معتبراً الأقوال التي أدلى بها رئيس الوزراء "مثيرة للخجل".