ذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تحاول ضمّ كلّ من جزر القمر وجزر المالديف لاتفاقيات أبراهام التطبيعية، فيما حاول مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال زيارته قبل أسبوعين لإندونيسيا، إقناعها بالانضمام لهذه الاتفاقيات.
وقال الموقع إن إسرائيل تجري اتصالات سرية من وراء الكواليس، لضمّ هذه الدول لاتفاقيات التطبيع (اتفاقيات أبراهام)، وإقامة علاقات دبلوماسية معها، لكن تم إلغاء إعلان كان مرتقباً بهذا الخصوص بشأن جزر المالديف، بسبب رفض المعارضة في هذه الجزر لهذه العلاقات، على الرغم من أنه تمّ بين عامي 2017 و2020، توقيع جملة من اتفاقيات التعاون بينها وبين إسرائيل.
في المقابل، قال الموقع إن إسرائيل تجري اتصالات مستمرة مع جزر القمر لضمّها لاتفاقيات أبراهام هي الأخرى. ولفت الموقع إلى أن إسرائيل تأمل أن تتمكن من ضم هاتين الدولتين (جزر القمر وجزر المالديف) لهذه الاتفاقيات، وإقامة علاقات دبلوماسية معها قريباً.
وفي ما يتعلق بالسعودية وإندونيسيا، أشار الموقع إلى أن التقديرات تشير إلى أن الظروف لم تنضج بعد لأن تنضم هاتان الدولتان لاتفاقيات التطبيع، على الرغم من الأهمية الاستراتيجية التي توليها إسرائيل لعلاقات معهما.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل عرض اتفاقيات أبراهام التي تم توقيعها في سبتمبر/أيلول من العام 2020 في البيت الأبيض بين إسرائيل من جهة والإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة ثانية، وانضمّ إليها لاحقاً كل من المغرب والسودان، كاتفاقيات ناجحة سياسياً واقتصادياً، وهي تسعى أيضاً لضمّ الإمارات لهذا الجهد. وتم أخيراً ضمّ الإمارات العربية المتحدة للحوار الذي تجريه إسرائيل مع كلّ من اليونان وقبرص، وينتظر أن تعقد الدول الأربع قمة رباعية قريباً.