استولى مستوطنون متطرفون، اليوم الإثنين، على شقة سكنية في بلدة سلوان إلى الجنوب من البلدة القديمة في القدس.
وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن الشقة التي يملكها المدعو (م. ح) تقع عند المدخل الرئيس لحي المغاربة، وكانت خالية عند اقتحامها من قبل المستوطنين، الذين أقاموا فيها فور الاستيلاء عليها.
ووفق المصادر، "فقد فوجئت عائلة مالك الشقة باقتحام المستوطنين الشقة وشرعوا على الفور بإجراء تغييرات في الهيكل الخارجي للشقة، وتركيب أسلاك شائكة، وسط حماية وتواجد من قوات الاحتلال التي رفضت تزويد أشقاء صاحب الشقة بقرار المحكمة المتعلق بالاستيلاء على الشقة، في حين تعذر الاتصال والتواصل بشقيقهم".
بدورها، أفادت مصادر في بلدة سلوان لـ"العربي الجديد" بأن الحديث يدور عن عملية تسريب وبيع للشقة على غرار عمليات البيع والتسريب العديدة التي حدثت لعقارات في سلوان في السابق.
وتتاخم الشقة الجديدة المقر العام لجمعية "إلعاد" الاستيطانية، التي تدير أكثر من 100 عقار وبؤرة استيطانية في بلدة سلوان، وتتلقى سنوياً عشرات ملايين الدولارات لتعزيز الاستيطان في البلدة.
بن غفير يقتحم الشيخ جراح
على صعيد منفصل، اقتحم عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير، برفقة مستوطنين، اليوم الإثنين، حي الشيخ جراح في القدس، وتوجه إلى مكتبه المقام على أرض عائلة سالم المهددة بالإخلاء من منزلها، برفقة عدد من المستوطنين، الذين حاولوا الاعتداء على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، بحماية شرطة الاحتلال، التي انتشرت في محيط خيمة بن غفير الاستفزازية.
في سياق آخر، اقتحم أكثر من مئة وخمسين مستوطنًا، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحات المسجد، خصوصًا المنطقة الشرقية منه، واستمعوا لشروحات من حاخاماتهم حول أسطورة الهيكل.
ووفق مصادر محلية وصحافية، فقد اقتحم 150 طالباً من جامعة (كولومبيا) من الولايات المتحدة الأميركية، برفقة منظمة (بيدينو) التهويدية، وبقيادة مرشدات من جماعات الهيكل المزعوم، المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية داخل صحن الصخرة وفي زوايا الأقصى.