هاجم عشرات المسلحين، ليلة الثلاثاء، ثلاثة مواقع أمنية في منطقة "لكي مروب" شمال غرب باكستان، وهي السجن المركزي ومركز للشرطة ونقطة أمنية قريبة منهما، وتستمر المواجهات العنيفة بين الطرفين، في الوقت الذي تصل فيه تعزيزات جديدة إلى المنطقة.
وقالت شرطة إقليم خيبربختونخوا شمال غربي البلاد، في بيان عاجل لها، إنّ عشرات المسلحين هاجموا النقاط الأمنية المذكورة، مستخدمين أنواعاً من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، والقنابل اليدوية.
وأضاف البيان أن قوات الأمن الموجودة في المنطقة تتصدى للمهاجمين، والمواجهات العنيفة مستمرة بين الطرفين، كما أن تعزيزات جديدة وصلت إلى المنطقة وطوّقتها من كافة الأطراف.
كما ذكر البيان أن الهجوم وقع منتصف ليلة الثلاثاء، والمهاجمين "استغلوا جنح الليل للوصول إلى المواقع الأمنية والهجوم عليها"، مبيناً أنهم "لن يصلوا إلى مبتغاهم لأن قوات الأمن الموجودة في المنطقة على أهبة كاملة لهم".
ولم يتحدث البيان عن الخسائر جراء الهجوم، غير أنه أشار إلى أن المسلحين على وشك الهروب بعد وصول تعزيزات جديدة إلى المنطقة.
وتشهد الساحة الباكستانية عموماً وشمال غربي البلاد على وجه الخصوص حالة من التوتر الأمني، ما أدى إلى إثارة الخوف والقلق في صفوف المواطنين.
ومعظم الهجمات المسلحة التي يشهدها شمال غربي باكستان تتبناها حركة طالبان الباكستانية، التي تتهم إسلام أباد طالبان الأفغانية بالسماح لها باستخدام الأرضي الأفغانية كنقطة انطلاق، ما جعلها خطراً على أمن واستقرار باكستان.