طالب مجلس العلاقات الإسلامية - الأميركية "كير"، الأربعاء، الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بإدانة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، يأتي ذلك فيما دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة، للتنديد بالحادثة.
وقال "كير" في بيان إنه يشجع بايدن وكريسترسون "على التنصل بوضوح من التعصب ضد المسلمين وإدانة واقعة حرق المصحف التي حدثت في السويد الأسبوع الماضي".
ونقل البيان عن نهاد عوض، المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية - الأميركية قوله: "نضم صوتنا إلى المنظمات المدنية الإسلامية، والزعماء الدينيين، وجميع الدول التي طالبت بإدانة حرق نسخة من القرآن الكريم".
وأضاف: "نحث رئيس الوزراء السويدي على التنصل بوضوح من هذا التطرف المعادي للمسلمين خلال زيارته للبيت الأبيض اليوم (الأربعاء)، ونشجع الرئيس بايدن على فعل الشيء نفسه".
وشدد عوض على دعم مجلس "كير" للجالية المسلمة في السويد والمجتمع المسلم الأوروبي "الذي يواجه التهديد المستمر المتمثل في كراهية الأجانب والعنصرية، والتعصب الأعمى ضد المسلمين".
"علماء المسلمين" يدعو لتخصيص خطبة الجمعة للتنديد بحرق المصحف
في سياق متصل، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأربعاء، إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة في 7 يوليو/ تموز الجاري، للتنديد بحادثة حرق المصحف في السويد.
وقال الاتحاد في بيان "ندعو إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة 7 يوليو على نطاق العالم للتنديد بحادثة حرق المصحف بالسويد، والإفصاح عن رفضنا القاطع لأي تصرف يستهدف مقدساتنا العظيمة".
ودعا الحكومات الإسلامية إلى "اتخاذ إجراءات عملية تُفضي إلى المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية لكل من يتعدى على الشعائر الإسلامية"، في إشارة إلى السويد التي منحت الترخيص لحرق المصحف.
كما طالب الاتحاد "بتشريع قانون يجرم ازدراء الأديان، وذلك بالتعاون مع المنظمات الحقوقية، ثم يرفع القانون إلى الأمم المتحدة لإصدار قانون يجرم العدوان على الأديان، باعتبار أن ذلك يخل بالأمن والسلام الدوليين".
وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، مزق العراقي المقيم في السويد سلوان موميكا (37 عاما)، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد استوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
(الأناضول)