مشادات في "الكابينت" الإسرائيلي.. ولا تصويت بشأن إيران لمفاجأتها

11 أكتوبر 2024
من اجتماع في الكابينت برئاسة نتنياهو22 يناير 2023 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) قضايا هامة، منها الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران، دون اتخاذ قرارات أو تفويض رئيس الحكومة ووزير الأمن بالتصرف، بهدف الحفاظ على عنصر المفاجأة وتأجيل زيارة غالانت للولايات المتحدة.

- شهدت الجلسة مشادات بين وزيرة المواصلات ميري ريغيف ووزير الأمن يوآف غالانت بسبب خلل في نقل جنود الاحتياط، حيث اتهمت ريغيف غالانت بالتسريبات الإعلامية، وغادر غالانت الاجتماع محتجاً.

- هاجمت ريغيف نائب رئيس الأركان بسبب رفض جنود الخدمة العسكرية، وطالبت بسجنهم، بينما أكد غالانت أن التقرير الإعلامي مختلف عن الواقع، مشيراً إلى أن القضية تتعلق بخمسة جنود فقط.

لا تفويض لنتنياهو وغالانت بشأن طبيعة الرد على إيران وتوقيته

إرجاء التصويت بشأن إيران سيؤجل زيارة غالانت إلى واشنطن

موقع إسرائيلي: بايدن طلب تقليص الهجمات على بيروت إلى الحد الأدنى

ناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، الليلة الماضية (الخميس - الجمعة)، لمدة أربع ساعات تقريباً، مجموعة من القضايا، من بينها الهجوم الإسرائيلي المزمع على إيران، رداً على الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي كان بدوره رداً على انتهاكات واعتداءات إسرائيلية، دون التصويت على قرارات.

وكان من المتوقع أن يصوّت "الكابينت" في الجلسة، على الأمور المتعلقة بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكن في النهاية لم يتم التصويت على الأمر، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة، كما لم يفوّض أيضاً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، باتخاذ القرارات المتعلّقة بهذه القضية، حول طبيعة الرد وتوقيته.

وذكر موقع واينت العبري، أن الهدف من عدم التصويت، هو تأخيره وعدم المصادقة على الهجوم، حتى اقتراب موعد الضربة، للحفاظ على عنصر المفاجأة، وأن تأجيل التصويت سيؤدي فعلياً إلى تأجيل زيارة غالانت إلى الولايات المتحدة، لأن أحد الشروط التي وضعها نتنياهو، تحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها تجاه إيران، الأمر الذي لم يتحقق بعد. وأضاف الموقع أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من نتنياهو تقليل الهجمات الإسرائيلية على بيروت إلى الحد الأدنى.

وذكر موقعا واينت وهيئة البث الإسرائيلي "كان" أن الجلسة شهدت مشادات كلامية حادة بين وزيرة المواصلات ميري ريغيف ووزير الأمن يوآف غالانت، في أعقاب خلل بشأن المواصلات تسبب بعدم نقل جنود احتياط تم استدعاؤهم للخدمة، في الأيام الأخيرة، إلى الجبهة الشمالية (جبهة لبنان).

واتهمت ريغيف غالانت بأنه كان هو ومقرّبون منه، وراء تسريبات إعلامية ضدها بشأن عدم توفّر سفريات للجنود، فيما غادر غالانت غرفة الاجتماع محتجاً. وبحسب "واينت"، صرخت ريغيف قائلة: "عندما لا يكون لديك إجابات فإنك تخرج. لقد اعترف الجيش بأنه لا يحتاج إلى وسائل نقل. لقد تلاعبتم بي".

كما هاجمت ريغيف في الجلسة، نائب رئيس الأركان اللواء أمير بيرعم بسبب رسالة من حوالي 130 جندياً من القوات النظامية والاحتياطية، أعلنوا فيها رفضهم الامتثال للخدمة العسكرية طالما لا يتم إبرام صفقة تعيد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقالت ريغيف: " هؤلاء الرافضون (للخدمة العسكرية) يجب أن يجلسوا في السجن. إنه رفض لأمر. أين رئيس الأركان؟ أين وزير الأمن؟ ".

ورد عليها غالانت (قبل مغادرته الغرفة): "التقرير الإعلامي (الذي أثار القضية في صحيفة هآرتس) مختلف عن الواقع". وبحسب نائب رئيس الأركان: "نحن نتحدث عن خمسة جنود ويتم التعامل مع الموضوع بجدية".  وقال وزير القضاء ياريف ليفين: "انشروا ذلك إذن. هناك أهمية عامة. يجب أن تخرج رسالة واضحة مفادها أنه لا مجال للرفض". من جهته، قال نتنياهو: "بكل وضوح، يجب اجتثاث هذه المسألة بقوة، وبما يسمح به القانون. إنها ظاهرة مقززة. يجب أن يتم ذلك هذه المرة بقوة. لقد فقد هؤلاء الأشخاص - في الواقع لم يكن لديهم منذ البداية - البوصلة الوطنية".

المساهمون