أكد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، ومشرعون أميركيون، السبت، التزامهم العمل معاً في إطار تحالف ثنائي طويل الأمد، وسط تصاعد التوترات العالمية التي امتدت من الحرب في أوكرانيا إلى تهديدات من الصين وكوريا الشمالية المجاورتين.
في اجتماع على الإفطار، اتفق الوفد بقيادة السيناتور ليندسي غراهام مع كيشيدا على أهمية الحفاظ على "منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة"، وفقاً لوزارة الخارجية.
تأتي زيارة النواب الستة بعد توقفهم السابق في تايوان، حيث أصدروا إعلاناً واضحاً وعاماً عن دعمهم لديمقراطية الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، بينما وجهوا تحذيراً إلى الصين. والتقوا رئيسة تايوان، تساي إنغ ون الجمعة.
ولطالما كانت اليابان قلقة ومتوترة بشأن موقف الصين من تايوان، لكن مثل هذه الآراء تصاعدت منذ الحرب في أوكرانيا، ولا سيما وسط السياسيين المحافظين الذين يسعون لجيش أكثر حزماً.
القضية حساسة، لأن دستور اليابان السلمي الذي جرى تبنيه بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية يحظر استخدام القوة في النزاعات الدولية. وتحتفظ اليابان بعملياتها العسكرية الخارجية لحفظ السلام والإغاثة الإنسانية.
رسمياً، لا تعترف اليابان بتايوان، لكنها تحافظ على علاقات ودية. لا تزال مسألة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في حالة الغزو العسكري لتايوان من قبل الصين مفتوحة.
يقول المحللون إن دور اليابان في مثل هذا الموقف الافتراضي غير واضح، لأن اليابان تضم وجوداً عسكرياً أميركاً ضخماً في ظل التحالف.
(أسوشييتد برس)