بدأت مجموعة من المشرعين البريطانيين زيارة إلى تايوان، اليوم الثلاثاء، ومن المنتظر أن يلتقوا الرئيسة تساي إنغ ون وساسة آخرين، بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك انتهاء "العهد الذهبي" للعلاقات البريطانية الصينية.
وتأتي زيارة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني بقيادة رئيسة اللجنة النائبة المحافظة أليشيا كيرنز، غداة إعلان سوناك أن الصين "تحدّ صعب" متزايد على القيم والمصالح البريطانية.
وقالت كيرنز إن صوت تايوان "فريد ولا غنى عنه" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولطالما اعتبرت الزيارة أولوية للجنتها.
وأضافت في بيان أن "التحديات المتعددة على الأمن والازدهار في أنحاء العالم تجعل العلاقات البناءة بين الديمقراطيات، مثل تلك التي تتمتع بها المملكة المتحدة وتايوان، أكثر أهمية".
ينتظر أن يبقى الوفد في تايوان، التي تزعم الصين أنها جزء من أراضيها، حتى يوم السبت، ويخطط للقاء رئيس مجلس الأمن القومي لتايوان ويلينغتون كو، وآخرين.
وقال النواب البريطانيون إن الزيارة ستنقل اهتمام اللجنة البرلمانية "بميل" بريطانيا نحو آسيا والمحيط الهادئ، ضمن تحديثات كبيرة في أولويات السياسة الخارجية البريطانية التي أعلن عنها العام الماضي رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون.
وفي أغسطس/ آب، تسببت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إلى الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي، في تعليق بكين محادثات تغير المناخ مع واشنطن والقيام بتدريبات عسكرية قبالة تايوان، والتي تضمنت إطلاق صواريخ سقطت في المياه المحيطة.
(أسوشييتد برس)