استمع إلى الملخص
- تفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان: أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 3243 شهيدًا و14134 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2023، مع استمرار القصف الإسرائيلي على المناطق اللبنانية.
- إخلاء القرى الجنوبية: طلب الجيش الإسرائيلي من سكان 14 قرية جنوبية إخلاء منازلهم والتوجه شمالًا، وسط تصريحات إسرائيلية تشير إلى استبعاد الهدنة إلا بشروط محددة.
صليات صاروخية انطلقت من لبنان لتضليل المنصات الاعتراضية
إصابة مبنى بشكل مباشر في نهاريا واندلاع النيران بداخله
عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي لقصف الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت طواقم الإسعاف الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قتيليْن سقطا جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان في نهاريا، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله بأن صليات صاروخية انطلقت من لبنان لتضليل المنصّات الاعتراضية باتجاه نهاريا، فيما كانت صليات أخرى ثقيلة ونوعية تتّجه نحو محيط تل أبيب بالتزامن. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في مدينة تل أبيب ومحيطها، مشيرةً إلى إصابة مبنى بشكل مباشر في نهاريا واندلاع النيران بداخله جرّاء سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
وصعّد حزب الله اللبناني، في اليومين الماضيين، عملياته، مستهدفاً مدناً ومستوطنات في دولة الاحتلال، فيما بلغت عملياته أمس الاثنين 22 عملية، أبرزها مدينة حيفا، التي أظهرت مقاطع مصوّرة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أضراراً كبيرة في شوارعها ومبانيها إثر الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
في المقابل، عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، خلال النهار بعدما اعتاد قصفها في ساعات الليل، في وقت واصل قصفه على مدن وبلدات مختلفة، في الجنوب اللبناني خصوصاً، فيما أعلنت وزارة الصحة في لبنان عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى نهاية الأحد إلى ثلاثة آلاف و243 شهيداً و14 ألفاً و134 جريحاً.
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان 14 قرية في الجنوب إخلاءها والتوجّه إلى شمال نهر الأولي. والقرى المهددة هي: شقرا، حولا، مجدل سلم، طلوسة، ميس الجبل، صوانة، قبريخا، يحمور، أرنون، بليدا، محيبيب، برعشيت، فرون، وغندورية.
ورغم الحديث عن اقتراب التوصل إلى هدنة في لبنان خلال الأيام الماضية، إلا أن جيش الاحتلال يبدو ماضياً باتجاه التصعيد الميداني، وفق تصريحات متتالية من قادة الاحتلال تشير إلى استبعاده الهدنة، إلا "إذا ظهرت الإمكانية وقُدّم اقتراح جيد يسمح لنا بإعلان النصر... فسننظر إليه بالتأكيد على محمل الجد"، على حد تعبير وزير الأمن الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس.