مقتل سبعة عناصر أمن في أعمال عنف في باكستان

19 اغسطس 2024
عناصر من الجيش الباكستاني في إسلام آباد، 5 فبراير 2024 (عامر قريشي/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت باكستان أعمال عنف خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر الأمن وعدد من المسلحين، بالإضافة إلى تاجر محلي، دون تبني أي جهة مسؤولية الهجمات.
- هجوم مسلح على ثكنة عسكرية في مقاطعة باجور القبلية أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الجيش وخمسة مسلحين، مع دعوة الجيش الباكستاني الحكومة الأفغانية لاتخاذ خطوات عاجلة.
- هجمات أخرى في مناطق مختلفة أسفرت عن مقتل عناصر شرطة وتاجر محلي، مع اتهامات موجهة لحركة طالبان الباكستانية.

شهدت باكستان خلال الـ24 ساعة الماضية أعمال عنف متعددة، أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر الأمن، وعدد من المسلحين، علاوة على قتل تاجر محلي. بينما لم تتبن أي جهة مسؤولية تلك الهجمات حتى اللحظة.

وقتل على الأقل ثلاثة من عناصر الجيش الباكستاني وخمسة من المسلحين في هجوم مسلح استهدف ثكنة عسكرية في مقاطعة باجور القبلية المحاذية للحدود الأفغانية الباكستانية. وفي هذا السياق، قال مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان، إن مسلحين مدججين بأسلحة مختلفة عبروا الحدود الأفغانية الباكستانية وهاجموا الثكنة العسكرية الواقعة على الحدود مع أفغانستان.

وأضاف البيان أنه خلال الهجوم وقعت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وقوات الجيش، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الجيش، وخمسة من المهاجمين. كما أكد البيان أن المهاجمين لاذوا بالفرار عقب الهجوم. وطلب بيان الجيش مرة أخرى من الحكومة الأفغانية أن تتخذ خطوات عاجلة وفاعلة للتصدي لعبور المسلحين الحدود وشن هجمات داخل الأراضي الباكستانية.

كذلك قتل أحد عناصر الشرطة الباكستانية في هجوم آخر في المقاطعة ذاتها، علاوة على قتل أحد التجار المشهورين في المقاطعة يدعى حاجي شير زمان. وفي منطقة لكي مروت بإقليم خيبربختونخوا شمال غربي باكستان، هاجم مسلحون مركزا للشرطة، ما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة وإصابة أربعة آخرين بينهم ضابط.

كما قتل اثنان آخران من عناصر الشرطة في هجوم مسلح في مدينة ديره إسماعيل خان شمال غربي البلاد، وذلك في هجوم مسلحين على دورية للشرطة صباح يوم الأحد. ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الأحداث، غير أن الجهات الرسمية توجه أصابع الاتهام إلى حركة طالبان الباكستانية.

يأتي ذلك في حين لا يزال الصراع قائماً بشأن عمليات الجيش الباكستاني في المناطق القبلية، حيث قال الزعيم الديني الباكستاني المولوي فضل الرحمن، وهو زعيم جمعية العلماء، في خطاب له أمام مهرجان شعبي في شمال غرب باكستان مساء السبت: "أقول للجيش والمؤسسة العسكرية أنه كفى معاقبة للقبائل البشتونية باسم الحرب على الإرهاب، هذه الذريعة لم تعد مجدية، نحن القبائل لن نسمح لأحد بشن العمليات كي يشرد أولادنا من جديد". وأضاف العالم الديني أن القبائل البشتونية تطلب حقوقها وحظها من الموارد الطبيعية في المنطقة والتنقل إلى مناطق أخرى في باكستان.