استمع إلى الملخص
- تشهد المدينة حالة طوارئ وتشديد أمني بعد حادثة إطلاق النار على ترامب في بنسلفانيا، مع تعزيز الإجراءات الأمنية حول المؤتمر.
- حددت الخدمة السرية منطقة خالية من الأسلحة حول منتدى فيسيرف، مع السماح بالبنادق خارج منطقة الاعتماد، رغم دعوة حاكم ويسكونسن لحظرها.
شهد محيط مؤتمر الحزب الجمهوري المنعقد في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن الأميركية إطلاق نار ومقتل شخص على يد رجال الشرطة، فجر اليوم الاربعاء، على بعد ميل واحد من منتدى فيسيرف المكان الرئيسي للمؤتمر، خارج المحيط الأمني مباشرة.
وتجمع عدد من السكان في الشارع الذي تم فيه إطلاق النار وتبين أن القتيل هو أحد المشردين في المنطقة وقُتل على يد أحد أفراد الشرطة من ولاية أوهايو الذي يتواجد في ويسكونسن لتقديم الدعم الأمني لمؤتمر الحزب الجمهوري. وأشار أحد السكان إلى أن الشخص الذي قُتل بالرصاص ربما كان يحمل سكيناً لكنه لم يكن يحمل مسدساً ولم يعتدي على أحد، وقالت الشرطة بحسب أسوشييتد برس إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إطلاق النار كان له صلة بالمؤتمر نفسه.
وتشهد مدينة ميلووكي حالة طوارئ وتشديد أمني استثنائي خاصة أن المؤتمر بدأ بعد يومين من حادثة إطلاق النار في مؤتمر جماهيري بولاية بنسلفانيا على دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسيةالأميركية، وأغلق جهاز الخدمة السرية المكلف بعملية التأمين محيط المؤتمر في وسط المدينة، بعدما تمت مراجعة الخطة الأمنية وتعزيزها إثر حادث إطلاق النار على ترامب. ومنعت قوات الأمن والخدمة السرية الأشخاص الذين لا يحملون تصريح المؤتمر من دخول منطقة الاعتماد.
وحددت الخدمة السرية وقوات الأمن منطقة الاعتماد حول منتدى فيسيرف والمنطقة المحيطة بها مباشرة كمنطقة خالية من البنادق والأسلحة، فيما يتم السماح بالبنادق في المنطقة داخل المحيط الأمني ولكن خارج منطقة الاعتماد، والتي يتم فيها التظاهر. ورغم دعوة حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز إلى حظر البنادق خارج منطقة الاعتماد أيضاً مع بدء المؤتمر إلا أن المسؤولين أعربوا عن ثقتهم في الإجراءات الحالية. وبدأ المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الاثنين الماضي ويختتم فعالياته الخميس المقبل بكلمة للرئيس السابق ترامب يعلن فيها قبوله ترشيحه من قبل الحزب الجمهوري رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.