قتل طبيب صيني وأصيب اثنان آخران يحملان الجنسية الصينية أيضا بجراح، اليوم الأربعاء، جراء هجوم مسلح استهدف عيادة يعملون بها في مدينة كراتشي، جنوبي باكستان.
وفيما لم تتبن أي جهة على الفور المسؤولية عن الهجوم، توعدت الحكومة بأن تتعامل بحزم مع من يستهدف الصينيين في باكستان.
وقالت شرطة مدينة كراتشي، في بيان، إن مسلحا دخل إلى عيادة للأسنان كان الأطباء الصينيون يشرفون عليها، وتظاهر بأنه جاء لتلقي العلاج، وتحين الفرصة لإطلاق النار بسلاح رشاش على أطباء صينيين.
وأَضاف البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل أحد الأطباء وإصابة اثنين آخرين، كلاهما في حالة حرجة، وتم نقلهما إلى المستشفى، بينما لاذ منفذ الهجوم بالفرار.
ودان وزير الداخلية الباكستاني رانا ثناء الله، في تغريدة على "تويتر"، مقتل المواطن الصيني، وقال إن "الأمر غير مقبول"، مضيفاً أن "الحكومة ستتخذ اللازم ضد المتورطين بالهجوم، وستوفر الحماية اللازمة للمواطنين الصينيين في باكستان".
يذكر أن هجوما انتحاريا استهدف في 26 إبريل/ نيسان الماضي حافلة كانت تقل مواطنين صينيين داخل جامعة كراتشي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وإصابة أربعة آخرين.
وكان "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالي قد تبنى مسؤولية ذلك الهجوم.