مقتل عسكري في غارات إسرائيلية على حي كفرسوسة في دمشق وريف حمص

24 أكتوبر 2024
القصف استهدف مبنى سكنياً في كفرسوسة بدمشق، 24 أكتوبر 2024 (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع في سوريا، مستهدفة مبنى في دمشق وحاجزاً عسكرياً في حمص، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
- تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مبررة ذلك بمنع حزب الله من تهريب الأسلحة عبر الحدود السورية اللبنانية، مع تعزيزات عسكرية وتوغلات للدبابات.
- كثفت إسرائيل غاراتها على مستودعات الأسلحة والمعابر الحدودية، مستهدفة مواقع في حوش السيد علي وشنشار والسلمية، لتدمير بنى تحتية ومنع تهريب الأسلحة إلى حزب الله.

قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مبنى سكنياً في منطقة كفرسوسة بدمشق قرب دوار الكارلتون، ما أسفر عن سقوط قتيل، فيما استهدفت غارة أخرى حاجزاً عسكرياً في منطقة القصير بمدينة حمص، وسط سورية، بحسب ما أفاد مراسل "العربي الجديد". وذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، أنه سُمع دويّ انفجارات في سماء العاصمة، بعدما استهدفت إسرائيل مبنى سكنياً في حي كفرسوسة بوسط دمشق.

وفي وقت لاحق، نقلت "سانا" عن مصدر عسكري في جيش النظام السوري قوله "عند الساعة 03:40 من فجر اليوم (الخميس)، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل ومن اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً نقطتين في حي كفرسوسة بدمشق وإحدى النقاط العسكرية في ريف حمص، ما أسفر عن استشهاد عسكري وإصابة سبعة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية".

من جهتها، قالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية لـ"العربي الجديد"، ان الغارة الجوية الإسرائيلية الأولى استهدفت مبنى مشتركاً بين حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ضمن حي كفرسوسة في قلب دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.

وأشارت المصادر إلى أن الغارة الإسرائيلية الثانية استهدفت أربع شاحنات عراقية في منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي، موضحةً أن الشاحنات المستهدفة كانت قريبة من مستودعات شنشار للأسلحة الخاضعة لسيطرة حزب الله والمليشيات المدعومة من ايران بدون ورود معلومات عن حجم الخسائر الناتجة عن الاستهداف، لكن القصف أسفر عن اندلاع حريق ضخم ضمن الشاحنات.

ومساء الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسلاح المدفعية، مواقع في بلدة الحضر بريف القنيطرة، جنوبي سورية، فيما تعرضت قاعدة أميركية في دير الزور، شرقي سورية، لقصف صاروخي. وقالت مصادر في القنيطرة لـ"العربي الجديد"، إن القصف استهدف مناطق زراعية في البلدة المحاذية لمنطقة الجولان، وتزامنت مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تجريف وحفر خنادق بمحاذاة المنطقة منزوعة السلاح في الجولان السوري.

وسبق أن تعرّضت عدة مناطق في ريف القنيطرة، وآخرها بلدة القحطانية، يوم الأحد الفائت، لقصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال طاول في معظمه المناطق القريبة من السياج الأمني الذي بدأت القوات الإسرائيلية بتعزيزه. وشهدت الأيام الماضية توغلاً للدبابات الإسرائيلية في بعض المناطق التابعة لمحافظة القنيطرة، فيما تبرر إسرائيل نشاطها العسكري على الحدود السورية اللبنانية بأنه يهدف إلى حرمان حزب الله اللبناني من نقل الأسلحة وتهريبها.

والأسبوع الماضي، قُتل عناصر من قوات "حرس الحدود" (الهجانة) والفرقة الرابعة المدعومة من إيران والتي يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، جراء غارة جوية إسرائيلية، استهدفت معبراً حدودياً بين سورية ولبنان من الجهة الغربية لمحافظة حمص، وسط سورية.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد استهدف، يوم السبت الفائت، بغارات جوية، منطقة حوش السيد علي على الحدود السورية - اللبنانية، وجسراً يربط منطقة الهرمل بمنطقة الجرد العالي، ما أسفر عن تدميره وقطع الطريق بالكامل. وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أُصيب ستة عسكريين لبنانيين جراء غارة جوية إسرائيلية، استهدفت معبر جوسية ضمن منطقة حوش السيد علي الفاصلة بين لبنان وسورية، غربي محافظة حمص، وسط سورية.

في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي، مستودعات "الكريم" للأسلحة شمال غربي مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، ومستودعات أخرى للأسلحة والصواريخ في منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي، ومستودعات للأسلحة أيضاً بالقرب من قرية الشتاية شرقي محافظة حمص.

وكانت طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول شاحنة أسلحة عند جسر القنطرة ضمن منطقة حوش السيد علي التابعة لمدينة القصير بريف حمص الغربي، قرب الحدود السورية - اللبنانية، ما أسفر عن مقتل عنصرين اثنين من قوات حزب الله، واحتراق السيارة بالكامل.