مقتل قيادي من حزب العمال الكردستاني بغارة تركية على القامشلي

19 اغسطس 2024
قصف تركي سابق لمواقع حزب العمال الكردستاني في تل رفعت، 27 نوفمبر 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قُتل قيادي من حزب العمال الكردستاني بغارة جوية تركية في القامشلي، شمال شرق سورية، وأُصيب آخرون من كوادر الحزب.
- أُصيب أربعة أشخاص بجروح في هجوم بطائرتين مُسيّرتين انتحاريتين في قرية أبين بريف عفرين، شمال سورية.
- أرسلت القوات الروسية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أرتالاً عسكرية إلى مناطق مختلفة في سورية، مع تحليق طائرات مروحية واستنفار لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

قُتل قيادي من حزب العمال الكردستاني بغارة جوية نفّذتها طائرة مُسيّرة تركية، اليوم الاثنين، استهدفت سيارته في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي، شمال شرق سورية. وقال الناشط خالد الحسكاوي في حديث لـ"العربي الجديد"، إن قيادياً في حزب العمال الكردستاني يدعي أيوب قُتل كما أُصيب آخرون من كوادر الحزب، إثر استهداف طائرة مُسيّرة تركية بصاروخ موجه، سيارة القيادي بالقرب من مشفى القلب والعين في حي الصناعة وسط مدينة القامشلي.

إلى ذلك، أُصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة، جراء استهداف طائرتين مُسيّرتين انتحاريتين انطلقتا من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري المعارض والحليف لتركيا، سيارة في قرية أبين التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، شمال سورية.

من جهة أخرى، أرسلت القوات الروسية، رتلاً عسكرياً مكوناً من ست آليات وصهريج وقود إلى مدينة الرقة، قادماً من مطار الطبقة العسكري في ريف المحافظة الغربي، حيث اتجه الرتل إلى قاعدة تل السمن شمالي المحافظة بمرافقة عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

إلى ذلك، أرسلت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، رتلاً مؤلفاً من عدة سيارات مصفحة إلى معبر البريد النهري الواصل بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ومناطق النظام السوري في بلدة الحوايج، بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرق سورية، تزامن ذلك مع تحليق طائرة مروحية أميركية في أجواء المنطقة الشرقية.

وكانت قوات التحالف الدولي قد أرسلت صباح الاثنين، رتلاً عسكرياً مؤلفاً من عدة عربات مدرعة إلى بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، تزامن مع ذلك استنفار لقوات "قسد" في المنطقة، في ظل تحليق طائرة استطلاع أميركية. فيما أعادت قوات "قسد" اليوم الاثنين، فتح المعابر النهرية الواصلة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام السوري بريف دير الزور الشرقي والغربي، وذلك بعد أسبوعين على إغلاقها جراء هجمات قوات العشائر العربية التابعة لشيخ قبيلة العكيدات، إبراهيم جدعان الهفل، بالاشتراك مع المليشيات المدعومة من إيران على مواقع ونقاط "قسد" القريبة من سرير نهر الفرات (بادية الجزيرة) بريف دير الزور الشرقي، شرق البلاد.