قال حاكم إقليمي، في بيان، إنّ 11 مدنياً على الأقل قُتلوا بهجمات على قريتين في شمال بوركينا فاسو، يوم الأحد.
واستهدف مسلحون مجهولون تجمعين سكنيين في ولاية سينو، وهي من بين المناطق المتضررة من انعدام الأمن المتزايد، حيث تسعى جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" للسيطرة على أجزاء كانت يوماً ما تنعم بالسلام في منطقة الساحل الأوسط، بغرب أفريقيا.
ولم يقدم الحاكم رودولف سورغو، في بيان، الاثنين، مزيداً من التفاصيل بشأن الهجمات، لكنه دعا السكان المحليين إلى توخي الحذر.
وقال مسؤول محلي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إنّ 14 مدنياً آخرين، كانوا قد سُجلوا في عداد المفقودين بعد الهجمات، عُثر عليهم قتلى.
وأودى عنف المسلحين الجهاديين، في السنوات القليلة الماضية، بحياة الآلاف، وأجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من ديارهم في منطقة الساحل.
وقال جيش بوركينا فاسو، يوم السبت، إنّ خمسة جنود قُتلوا خلال صدّ هجوم واسع النطاق شنّه متشددون في المنطقة الوسطى الشمالية، في وقت سابق من ذلك اليوم. وأضاف أنّ قواته قتلت نحو 30 مسلحاً في الاشتباك.
وأدى الإحباط العام من تعامل السلطات مع الوضع الأمني إلى احتجاجات في بوركينا فاسو بلغت ذروتها بانقلاب عسكري في يناير/كانون الثاني.
وبدأت الأزمة في منطقة الساحل عندما سيطر متشددون على المنطقة الصحراوية في شمال مالي المجاورة في عام 2012، ما دفع فرنسا إلى التدخل في العام التالي، في محاولة لإبعادهم. لكن المتشددين عاودوا تنظيم صفوفهم في السنوات القليلة الماضية واستولوا على المزيد من الأراضي.
(رويترز)