قتل شخص وأصيب آخرون بانفجار سيارة مفخخة صباح اليوم بريف حلب شمالي سورية، فيما اغتال مسلحون مجهولون رئيس بلدية بلدة غدير البستان الواقعة قرب الحدود مع الجولان المحتل بريف القنيطرة، كما تبادلت القوات التركية وفصائل "الجيش الوطني" القصف مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على أكثر من محور في ريفي حلب والرقة.
وقال "الدفاع المدني السوري" عبر "تويتر" اليوم الأحد، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة أحد المدنيين وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أودى بحياته على الفور، بينما جرى نقل طفل كان يرافقه في السيارة إلى المستشفى.
وتشهد مناطق ريف حلب حالة من عدم الاستقرار الأمني، إذ تكررت في المنطقة خلال الشهر الحالي انفجارات لعبوات ناسفة كان آخرها في مدينة عفرين شمالي حلب أمس، حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان بانفجار سيارة مفخخة، فيما توجه الاتهامات عادة إلى خلايا تابعة لقوات "قسد" تعمل في مناطق سيطرة "الجيش الوطني" والقوات التركية.
وفي جنوب البلاد، اغتال مسلحون مجهولون صباح اليوم الأحد رئيس بلدية بلدة غدير البستان الواقعة قرب الحدود مع الجولان المحتل بريف القنيطرة، وذلك من خلال استهدافه بالرصاص أمام منزله.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، أن رئيس بلدية غدير البستان المدعو حسين العكيد قتل برصاص مجهولين أمام منزله في القطاع الجنوبي من محافظة القنيطرة، دون أن تورد تفاصيل إضافية.
وكانت عبوة ناسفة انفجرت بسيارة قاض سابق في محكمة أمن الدولة التابعة للنظام ومحكمة الجنايات حالياً في قرية قرقس بريف القنيطرة الجنوبي، مما أدى إلى مقتل ابنه، وجرح اثنين آخرين من أبنائه كانا برفقته.
إلى ذلك، تبادلت القوات التركية والجيش الوطني القصف مع قوات "قسد" على أكثر من محور.
وذكر الناشط محمد الحسين لـ"العربي الجديد"، أن القوات التركية استهدفت فجر اليوم مواقع لـ"قسد" في مناطق سموقة وأم القرى وسد الشهباء بريف حلب الشمالي، وسط اشتباكات متقطعة بين الجانبين على محاور التماس في المنطقة، فيما قصفت "قسد" أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
كما تبادلت القوات التركية و"الجيش الوطني" القصف مع قوات "قسد" على كامل خطوط التماس بريفي منبج والباب شرقي حلب، إضافة لتبادل القصف فجر اليوم على محور صوامع قزعلي الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف مدينة تل أبيض الغربي ضمن محافظة الرقة.
وفي شمال غرب البلاد، قصفت قوات النظام صباح اليوم الأحد، قرى وبلدات فليفل وبينين والفطيرة والبارة بريف إدلب الجنوبي، وطاول القصف أيضا أحياء مدينة أريحا، فيما سقطت عدة قذائف في محيط القاعدة التركية المتمركزة في بلدة دابق شمال شرق حلب.
من جهتها، قصفت فصائل المعارضة مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة سلمى بريف اللاذقية الشمالي.