قتل وأصيب عدد من الأطفال، الأسابيع الماضية، بتفجيرات أو انفجار ألغام في جنوبي ووسط سورية.
وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، الجمعة، أن طفلين قتلا وأصيب شقيقهما بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة في بلدة السويسة بريف القنيطرة.
ونقلت الوكالة عن حسن عرسان، مدير مشفى ممدوح أباظة، قوله إن قسم الإسعاف في المشفى استقبل ثلاثة أطفال أشقاء أعمارهم 5 و12 و14 عاماً، اثنان منهما فارقا الحياة، فيما حالة الشقيق الثالث مستقرة، وقد تلقى الإسعافات والعلاج اللازمين.
وذكر مصدر محلي في القنيطرة لـ"العربي الجديد" أن عبوة ناسفة انفجرت في السيارة التي كانت تقل الأطفال، ربما كان والدهم هو المقصود بها، دون أن تتضح طبيعة عمل والد الأطفال حتى الآن.
وقُتل شخص في منطقة "رسم الكرم" بريف القنيطرة في 18 من الشهر الجاري، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، فيما قتل في الـ20 منه عنصران من مرتبات اللواء 112 التابع لقوات النظام، في منطقة غدير البستان بريف القنيطرة قرب الجولان المحتل، برصاص مجهولين.
وفي وسط البلاد، توفيت طفلة وأصيبت شقيقتها بجروح، كما أصيب مدني آخر جراء انفجار لغمين، أحدهما في قرية أبو حبيلات والآخر في منطقة الرحراحة في ريف سلمية الشرقي.
ونقل تلفزيون "الخبر" الموالي للنظام، عن مصدرٍ في مشفى السلمية، قوله إن الطفلة أسماء محمد الحسين (12 سنة) توفيت، بينما أصيبت شقيقتها آمنة 8 سنوات بجروح طفيفة نتيجة انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش".
وتوفي طفل، في الـ15 من الشهر الجاري، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، قرب قرية الكشكية شرقي مدينة دير الزور. كما توفي في اليوم نفسه شخصان وأصيب 12 آخرون، بينهم أطفال ونساء، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش" أثناء مرور سيارتهم في منطقة سد وادي أبيض نحو 25 كم شمال غرب مدينة تدمر، حين كانوا في طريقهم لجمع مادة الكمأة، فيما أصيب 6 أطفال في 13 من الشهر الجاري جراء انفجار قذيفة صاروخية من مخلفات قوات النظام في قرية الهزانة التي تسيطر عليها تلك القوات في منطقة مصياف بريف حماة الغربي.
وفي الـ24 من الشهر الماضي، قتل طفل وأصيب آخر بانفجار جسم من مخلفات الحرب في منطقة الشعيطات شرقي دير الزور، في ظل غياب الجهات المسؤولة عن نزع مخلفات الحرب.
وتتراخى قوات النظام في إزالة الألغام المنتشرة في المناطق التي شهدت اشتباكات وقصفاً بالعديد من المدن والبلدات التي سيطرت عليها تلك القوات.