مقتل وإصابة العشرات بانفجار في مركز للشرطة شمال غربي باكستان

26 سبتمبر 2024
الجيش الباكستاني في لاهور، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انفجار ضخم في مركز شرطة بمنطقة صوابي شمال غربي باكستان يودي بحياة 16 عنصراً على الأقل ويخلف عشرات الجرحى، والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
- باكستان تشهد توتراً أمنياً متزايداً، خاصة في المناطق المحاذية لأفغانستان، مع تصاعد التوتر السياسي والأزمات الاقتصادية.
- الهجمات الأخيرة، بما في ذلك تفجير انتحاري في يوليو ومواجهات مسلحة في مايو، تثير القلق حول استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.

أعلنت الشرطة الباكستانية عن مقتل 16 عنصراً على الأقل من عناصرها، اليوم الأربعاء، في انفجار ضخم وقع في مركز للشرطة في منطقة صوابي شمال غربي البلاد، فيما ذكرت مصادر محلية أن عدد القتلى فاق الـ30 وهناك عشرات الجرحى. 

وقالت الشرطة الباكستانية، في بيان لها، إن الانفجار الكبير وقع داخل مركز للشرطة، وهي تجري التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، كما أن عمليات إخراج الجرحى من تحت الأنقاض مستمرة. وذكرت الشرطة أنه جرى إنتشال 16 قتيلاً و31 جريحاً. ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية التفجير حتى الآن. 

وتشهد الساحة الباكستانية عموماً حالة من التوتر الأمني، وتحديداً في مناطق شمال وجنوب غرب البلاد، والمحاذية لأفغانستان، في ظل تصاعد التوتر السياسي والأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ أشهر، كما تأتي هذه الهجمات في وقت حرج مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.

وفي 30 يوليو/تموز الماضي، قُتل أكثر من 63 شخصاً في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً حاشداً لمسؤولي وعناصر جمعية علماء الإسلام، أكبر الأحزاب الدينية في باكستان، التي يتزعمها المولوي فضل الرحمن.

وشهدت المنطقة في الـ27 من مايو/ أيار الماضي مقتل خمسة جنود في مواجهة مسلحة مع مسلحين في منطقة باغ. وتشهد المنطقة تصعيداً في أعمال العنف خلال الأشهر الأخيرة، التي غالباً ما تتبناها حركة طالبان الباكستانية، ما يثير القلق حول استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.

المساهمون