استمع إلى الملخص
- مصادر محلية وشرطية أكدت الحادثة، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن 19 قتيلاً، واتُهم المدنيون بالتواطؤ مع الجيش المالي.
- تعرضت ديالاساغو لمجزرة في يونيو 2022 راح ضحيتها أكثر من 130 مدنيًا، وأشارت الحكومة المالية إلى فصيل مرتبط بتنظيم القاعدة كمسؤول، الذي نفى ذلك.
قتل 18 مدنياً على الأقل، أمس السبت، في هجوم نفذه مسلحون على قرية بوسط مالي، حسبما أفاد سكان محليون ومصادر في الشرطة ومسؤولون محليون، يوم الأحد.
وذكر ثلاثة من سكان القرية لوكالة "فرانس برس"، أن "جهاديين أطلقوا النار على قرويين على بعد ثلاثة كيلومترات من ديالاساغو، مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة 21 آخرين". وأكدت مصادر في الشرطة ومسؤولون محليون الحادثة، مشيرين إلى أن عدد القتلى بلغ 19، وأن المسؤولية تقع على عاتق "إرهابيين" و"مسلحين".
وقال المصدر في الشرطة لفرانس برس "نؤكد (الوقائع). قتل إرهابيون بدم بارد (السبت) مدنيين في ديالاساغو. ثمة 19 قتيلاً و21 جريحاً. إنهم يتهمون المدنيين بالتواطؤ مع الجيش المالي".
أوضح مسؤول في قرية باندياغارا، التي تبعد ستين كيلومتراً عن ديالاساغو، أن "مسلحين مجهولين قتلوا 19 من الفلاحين في حقولهم. جميع الضحايا من النازحين الذين يقيمون في ديالاساغو. لقد طلبنا من سلطات المنطقة تأمين حماية السكان". ولم يشأ المسؤول المذكور كشف هويته لدواع أمنية.
وقتل أكثر من 130 مدنياً في ديالاساغو في يونيو/حزيران 2022، في إحدى أسوأ المجازر في مالي خلال الأعوام الأخيرة. ونسبت الحكومة المالية المجزرة إلى فصيل مرتبط بتنظيم القاعدة، لكن الأخير نفى مسؤوليته عما جرى.
(فرانس برس)