مقتل 19 صومالياً في تفجير انتحاري مزدوج تبنته "الشباب"

قُتل 19 صومالياً على الأقل، اليوم الأربعاء، وأُصيب عدد آخر في تفجير انتحاري مزدوج وقع بمدينة محاس بإقليم هيران، تبنته حركة الشباب.

وقال قائد مجموعة مسلحة محلية في محافظة حيران محمد معلم آدم  "19 شخصاً، بينهم عناصر في القوات الأمنية ومدنيون، قتلوا في التفجيرين"، بحسب وكالة "فرانس برس".

وبحسب مصدر حكومي، فإنّ سيارتين مفخختين استهدفتا منزلي مسؤولين حكوميين في المدينة، واستهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري منزل محافظ المدينة مومن محمد يوسف النائب في البرلمان الفيدرالي. 

وقال عمدة محاس مومن محمد، لإذاعة مقديشو الحكومية، إن القوات الحكومية أحبطت هجومين انتحاريين على المدينة بإقليم هيران، وسط البلاد.

وأضاف العمدة أن التفجيرين الانتحاريين كانا عبارة عن سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان.

وأوضح أن التفجير الأول وقع قرب المنزل الذي كان يقيم فيه، بينما وقع الثاني على بعد أمتار من منزل يقيم فيه النائب في البرلمان محمد أبو بكر جعفر، والذي لم يكن موجوداً لحظة وقوع التفجير.

ولفت محمد إلى أن التفجيرين تسببا في وقوع قتلى وجرحى، معظمهم مدنيون، دون الكشف عن عددهم.

وأوضح مومن محمد أنّ مسلحين من حركة الشباب شنوا أيضاً هجوماً على منطقة تبعد نحو ثلاثين كيلومتراً من مدينة محاس وسط البلاد، وشهدت هذه المنطقة مواجهات عنيفة بين الجيش الصومالي ومسلحي الحركة، وتصدى الجيش لهجوم عناصر الحركة وأجبرهم على التراجع.

أخبار

التحديثات الحية

الصومال: مقتل 10 من مسلحي حركة الشباب وسط البلاد

بدورها، أعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وفق بيان نشرته الحركة على موقع "صومال ميمو" المحسوب على الحركة. وأضاف بيان الحركة أنّ مسلحيها نفذوا هجوماً على مدينة محاس في إقليم هيران وسط البلاد. 

وتعد محاس إحدى الجبهات القتالية في وسط البلاد، حيث شهدت معارك شرسة بين الجيش الصومالي بدعم من العشائر من جهة ومسلحي "الشباب" من جهة أخرى.

ويخوض الصومال منذ سنوات حرباً ضد الحركة التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكرياً لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.​​