قتل 40 مسلحاً من "حركة الشباب" وأصيب آخرون بجروح، في عملية أمنية مشتركة بين الجيش الصومالي وشركاء دوليين (طائرات درون أجنبية) في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هرشبيلي الفيدرالية، وسط البلاد، بحسب ما كشفت وزارة الإعلام الصومالية، في بيان اليوم الخميس.
وأضاف بيان وزارة الإعلام الصومالية، الذي بثته وسائل الإعلام المحلية، أن عملية أمنية مخططة للجيش الصومالي استهدفت مسلحين من الحركة كانوا يتجمعون في قرية "علي فولطيري" بإقليم شبيلي الوسطى شمال العاصمة مقديشو، وأدت العملية إلى مقتل 40 وإصابة كثيرين منهم بجروح.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية النوعية تهدف إلى دحر نفوذ "حركة الشباب" في وسط البلاد، وقطع تنقلاتهم العسكرية وتحركاتهم المتنقلة بين الأقاليم الجنوبية والوسطى في البلاد. ولم تعلق الحركة على إعلان الحكومة الفيدرالية.
ويأتي هذا الهجوم، الذي شنته وحدات من الجيش الصومالي ضد معاقل الحركة في وسط البلاد، بعد أقل من أسبوع على هجوم دموي في مقديشو أدى إلى مصرع ثمانية مدنيين وإصابة آخرين بجروح، من بينهم وزير الأمن الصومالي، محمد أحمد شيخ علي، الذي نقل إلى الخارج لتلقي العلاج.
وتبنت "حركة الشباب" الإثنين الماضي هذا الهجوم الذي استهدف فندقاً يقع بالقرب من القصر الرئاسي، أعقب ذلك إطلاق نار استمر لنحو 20 ساعة بعد تسلل مسلحين من الحركة إلى الفندق والتحصن فيه، وانتهى هذا الهجوم بمقتل جميع المهاجمين الذين كان عددهم ستة أشخاص.