ذكرت شبكة "سي.بي.إس نيوز" أن سبعة أشخاص قتلوا وتعرض آخر لإصابات بليغة في إطلاق نار جماعي بموقعين في مدينة هالف مون باي الساحلية بشمال ولاية كاليفورنيا الأميركية، مساء الإثنين بالتوقيت المحلي.
وأورد مكتب إدارة الأمن بمقاطعة سان ماتيو على "تويتر" نبأ حادث إطلاق النار سقط فيه العديد من الضحايا.
وتقع هالف مون باي على بعد 50 كيلومتراً تقريباً إلى الجنوب من سان فرانسيسكو.
وقالت شبكة "سي أن أن" إن المشتبه فيه البالغ 67 عاماً ويدعى شونلي زهاو، تم وضعه رهن الاحتجاز بعد مرور ساعتين على إطلاق النار. وأضافت أن السلطات الأمنية ترى أن المشتبه فيه نفذ إطلاق النار بشكل منفرد، من دون أن تتضح على الفور خلفيات الهجوم.
وذكرت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيكل"، نقلاً عن إدارة الأمن، أنه عُثر على السلاح في سيارته.
وقالت إن مسؤولي الأمن الذين تحركوا بناء على نداء استغاثة وجدوا أربعة قتلى وضحية خامسة أصيبت في الموقع الأول في هالف مون باي، قبل أن يعثروا على ثلاثة قتلى آخرين في مكان آخر قريب.
وفي حادث منفصل، قالت الشرطة إن طالبين قتلا، الإثنين، وأصيب شخص بالغ بجروح خطيرة في إطلاق نار "متعمد" على مركز تعليمي غير ربحي للشباب المعرضين للخطر في دي موين بولاية أيوا.
وفر ثلاثة مشتبه فيهم، لم تتسن معرفة هوياتهم، من مكان الحادث في سيارة قبل احتجازهم عند نقطة مرور في غضون 20 دقيقة من الواقعة.
ولم تتوصل السلطات إلى الدافع وراء إطلاق النار.
ووقع حادثا كاليفورنيا وأيوا في الوقت الذي لا يزال فيه التوتر يخيم على مدينة مونتيري بارك بمقاطعة لوس أنجليس عقب إطلاق نار جماعي يوم السبت أودى بحياة 11 شخصاً.
بايدن يحض الكونغرس على حظر الأسلحة
وفي وقت لاحق، حض الرئيس الأميركي جو بايدن الكونغرس على حظر الأسلحة الهجومية بعد عمليّتَي إطلاق النار.
ويخضع العنف المسلح في الولايات المتحدة للتدقيق بعد مذبحتين وقع إحداهما الشهر الماضي في مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس وأدت إلى مقتل 19 طفلاً واثنين من المدرسين، وأخرى في متجر في بوفالو بنيويورك وذهب ضحيتها عشرة أشخاص، بحسب وكالة "فرانس برس".
ودفع الحادثان في أوفالدي وبافالو إلى جهود جديدة في الكونغرس الأميركي لسن قوانين أكثر صرامة لمراقبة بيع الأسلحة.