قالت المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الجمعة، إنّ المرحلة الثانية من الحرب على غزة تهدد بدفع السكان إلى الحدود وترحيلهم إلى سيناء.
وفي تغريدة لها على منصة إكس، عبّرت ألبانيز عن قلقها من إلقاء جيش الاحتلال منشورات يدعو فيها سكان قطاع غزة إلى مغادرة أماكن وجودهم، قائلةً إنّ هذا "قد يؤدي إلى "أكبر تهجير قسري" في تاريخ طويل من عمليات التهجير التي تعرض لها الفلسطينيون.
ALARMING. Phase II of #GazaWar (see @EpshtainItay👇), risks to push the exhausted Gaza population to the border with Egypt & into #deportation to Sinai.
— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) December 1, 2023
This may result in the largest #ForcibleTransfer of Palestinians in a long history of forcible transfers of Palestinians. https://t.co/Qd7rttAloz pic.twitter.com/ymiGz0eies
وأعربت منظمات دولية عن قلقها البالغ من محاولة إسرائيل تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة، في وقت لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف السكان المدنيين ومنازلهم.
وتؤكد المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة (1949) ضرورة التزام إسرائيل بوصفها دولة احتلال بعدم النقل الجبري لسكان غزة إلى الأرض المحتلة أو أي دولة أخرى، وفي حالة الضرورة القصوى، وبغرض حماية السكان، يكون النقل المؤقت في حدود دولة الاحتلال، ما يعني أن النقل الجبري إلى دولة أخرى غير جائز في كل الأحوال.
وأكدت عدة منظمات حقوقية أن قيام قوات الاحتلال بالتهجير القسري لسكان غزة يعد جريمة حرب طبقاً للمادة 8 فقرة 2 بند 7 من نظام روما الأساسي (الإبعاد أو النقل غير المشروعان أو الحبس غير المشروع)، كما تعد جريمة ضد الإنسانية طبقاً للمادة 7 فقرة أولى بند (د) والخاص بشأن (إبعاد السكان أو النقل القسري للسكان).