اختطفت المليشيات الإيرانية، اليوم الجمعة، شخصين أثناء البحث عن الكمأة عند الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور والرقة ضمن البادية السورية، فيما قُتل عنصران من قوات النظام إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من أحد حقول الغاز في بادية الرقة، شمال شرقي سورية.
وقالت شبكة "الخابور" الإعلامية المُهتمة بنقل أخبار المنطقة الشرقية إنّ المليشيات الإيرانية اختطفت، اليوم الجمعة، شخصين أثناء البحث عن الكمأة في بادية جبل البشري الواقع عند الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور والرقة، شمال شرقي سورية.
وكان مسلحون مجهولون يُعتقد بتبعيتهم للمليشيات الإيرانية يستقلون دراجات نارية قد خطفوا، يوم أمس الخميس، 12 شخصاً، فيما تمكّن 5 آخرون، كانوا مع المجموعة، من الفرار، في منطقة ناضرة بجبل البشري جنوب غربي دير الزور. وأوضحت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ المختطَفين مدنيون كانوا يجمعون الكمأة.
ويوم السبت الماضي، قتل راعي أغنام واختطف راع آخر مع عدد من المواشي، إثر هجوم نفذه مجهولون يعتقد أنهم تابعون للمليشيات الإيرانية في بادية البوحمد شرقي محافظة الرقة، شمال شرقي سورية.
مقتل عنصرين من النظام في انفجار عبو ناسفة جنوبي الرقة
من جهة أخرى، قُتل عنصران من قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب حقل الزملة للغاز، جنوبي محافظة الرقة.
وكان عناصر من قوات النظام قد أُصيبوا بجروح خطيرة، أول من أمس الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات النظام في بادية الرصافة جنوب غربي محافظة الرقة، وسط توجيه أصابع الاتهام إلى خلايا تنظيم "داعش" بالوقوف وراء العمليات في تلك المنطقة.
مقتل طفل إثر انفجار لغم أرضي شمالي دير الزور
من جهة أخرى، قُتل طفل لا يتجاوز الـ15 من عمره، اليوم الجمعة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب على أطراف بلدة الحسينية شمالي محافظة دير الزور، شرقي سورية.
وكان طفل يدعى يزن المحمد (11 عاماً) قد قُتل في 23 فبراير/ شباط الفائت، فيما أصيب آخرون، بينهم طفل، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب على أطراف بلدة الحسينية شمالي محافظة دير الزور.
وقتل الشاب علي سالم الهواري، يوم أمس الخميس، إثر انفجار لغم أرضي أثناء جمع الكمأة في بادية الجرذي شرقي محافظة دير الزور.