مناورات عسكرية بين الصين وبيلاروسيا تركز على مكافحة الإرهاب

تنطلق اليوم الاثنين مناورات عسكرية بين الجيشين الصيني والبيلاروسي تهدف إلى مكافحة الإرهاب. وقالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان صحافي أمس الأحد، إن جيشي الصين وبيلاروسيا سيجريان تدريبات عسكرية مشتركة تحت اسم "Eagle Assault-2024" بالقرب من مدينة بريست في بيلاروسيا، خلال الفترة الممتدة بين 8 إلى 19 يوليو/تموز الجاري، وذلك على أساس خطة سنوية والاتفاق الذي توصل إليه البلدان.

وذكرت صحيفة غلوبال تايمز الحكومية في الصين، أن المناورات بين البلدين ستركز على مكافحة الإرهاب. وأشارت أن التدريبات تأتي بعد وقت قصير من انضمام بيلاروسيا رسمياً إلى منظمة شانغهاي للتعاون، (انضمت بيلاروسيا رسمياً إلى منظمة شانغهاي للتعاون الأسبوع الماضي، لتصبح الدولة العضو العاشرة فيها). وأوضحت أنه على خلفية مهمة مكافحة الإرهاب، سيجري المشاركون من الجانبين تدريبات مختلطة ومهام عملية مثل: إنقاذ الرهائن وعمليات مكافحة الإرهاب، بهدف تعزيز مستوى تدريب القوات المشاركة وقابلية التشغيل البيني، وتعميق التعاون البراغماتي بين جيشي البلدين .وقالت إن التدريبات ستساهم في السلام والاستقرار الإقليميين.

ونقلت الصحيفة الصينية عن خبير عسكري صيني، لم تكشف عن هويته، قوله إن مكافحة الإرهاب هي الموضوع الرئيسي للمناورة المشتركة، وهي مواتية للسلام والاستقرار من التهديدات الأمنية غير التقليدية في أوروبا الشرقية، وذكرت أنه في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، يعتقد أن الصين وبيلاروسيا ستتمتعان بتعاون أعمق في مجال الأمن والدفاع.

أخبار

التحديثات الحية

وزير الدفاع الصيني يزور روسيا وبيلاروسيا: وساطة جديدة؟

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع البيلاروسية يوم السبت، وصول عسكريين من جيش التحرير الشعبي الصيني إلى بيلاروسيا للمشاركة في مناورة مكافحة الإرهاب، وقالت، في بيان: إن المناورات المشتركة ستسمح بتبادل الخبرات وتنسيق الوحدات بين الصين وبيلاروسيا وإنشاء أساس لمزيد من تطوير العلاقات البيلاروسية الصينية في مجال التدريب العسكري المشترك.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها جيش التحرير الشعبي الصيني في حدث في بيلاروسيا هذا الشهر، حيث شارك حرس الشرف التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني في العرض العسكري لإحياء الذكرى الثمانين لتحرير بيلاروسيا في العاصمة مينسك يوم الأربعاء الماضي. وفي تعليقها على ذلك، قالت صحيفة غلوبال تايمز الحكومية، إن كلا الحدثين أظهرا أن جيش التحرير الشعبي الصيني قادر على نقل القوات بسرعة في حالة الطوارئ الأمنية.