قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا، اليوم الجمعة، إنه سيتوجه إلى طهران، غداً السبت للاجتماع مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني.
وأضاف مورا على "تويتر" "سد الفجوات المتبقية في المحادثات النووية الإيرانية يجب أن ينهي هذه المفاوضات... الكثير على المحك".
Travelling to Tehran tomorrow to meet @Bagheri_Kani. Working on closing the remaining gaps in the #ViennaTalks on the #JCPOA. We must conclude this negotiation. Much is at stake.
— Enrique Mora (@enriquemora_) March 25, 2022
في الأثناء، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الجمعة، إنّ الولايات المتحدة ما زالت تواصل المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكنها ستعمل مع حلفائها على زيادة الضغط على إيران إذا أخفقت الدبلوماسية.
واقتربت المحادثات من التوصل إلى اتفاق إلى أن قدمت روسيا مطالب، في اللحظة الأخيرة، بأن تتعهد الولايات المتحدة بألا يكون من شأن العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا المساس بتجارتها مع إيران.
ويبدي المسؤولون الأميركيون قدراً من الحذر في تقييمهم جهود إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى في عام 2015، والذي يفرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات صارمة مفروضة على الاقتصاد الإيراني.
وقال سوليفان للصحافيين، على طائرة الرئيس الأميركي جو بايدن في رحلتها إلى بولندا، إنه تم إحراز تقدم كبير في مجال حل عدد من القضايا التي كانت ضرورية لعودة واشنطن إلى الاتفاق "على أساس التزام مقابل التزام".
ومضى قائلاً: "لا تزال هناك قضايا لم تُحل. لا يزال هناك عمل لم يتم... ما زلنا نسعى إلى نتيجة دبلوماسية حول ذلك تعيد كبح البرنامج النووي الإيراني. بالطبع إذا لم تنجح الدبلوماسية، فسنعمل وقتئذ مع شركائنا الدوليين لزيادة الضغط على إيران".
وأمس الخميس، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن القضية الأساسية بالنسبة لإيران، وهي رفع العقوبات، لم تُحل بعد بالكامل.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحافي في بيروت: "إذا كانت الولايات المتحدة عملية، يمكن التوصل إلى اتفاق نووي في المدى القصير".
(رويترز)