شن تنظيم "داعش" الإرهابي، ليل الأربعاء، هجوماً على قوة من الجيش العراقي في منطقة "بير أحمد" التابعة لبلدة طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وقال مدير شرطة طوزخورماتو، العميد حسين علي، في إيجاز صحافي، إن الهجوم الذي شنه عناصر "داعش" أسفر عن مقتل جندي، وإصابة اثنين آخرين.
وأكدت مصادر في قيادة شرطة صلاح الدين لـ"العربي الجديد" أن قوة من الجيش والشرطة توجهت نحو منطقة الهجوم، واشتبكت مع عناصر "داعش" في منطقة "بير أحمد".
وأشارت المصادر إلى نشر نقاط تفتيش في محيط المنطقة للحيلولة دون تعرض القوات الأمنية هناك إلى هجمات جديدة، ولفتت إلى تنفيذ عمليات تفتيش في المناطق القريبة بحثاً عن منفذي الهجوم.
وشهدت محافظة صلاح الدين ومحافظات عراقية أخرى أخيراً هجمات متكررة لتنظيم "داعش" نتج عنها سقوط قتلى وجرحى من قوات الأمن و"الحشد الشعبي" والمدنيين.
وحذر قائم مقام مدينة بعقوبة، العاصمة المحلية لمحافظة ديالى شرقي البلاد، عبدالله الحيالي، الأربعاء، من تصاعد نشاط تنظيم "داعش" في قرى ومناطق تابعة للمدينة، مشيراً، في تصريح صحافي، إلى وجود حاجة لإعداد خطط شاملة للتحصين الأمني.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت حدوث خروقات أمنية متكررة، مبيناً أن بعض القرى تعاني من مشاكل لم تحل منذ سنوات طويلة، وتعاني من هجمات إرهابية مفاجئة من خلال العبوات الناسفة أو القنص.
ودعا إلى تأمين المناطق الساخنة من خلال تسيير دوريات رصد ثابتة لمنع تحركات تنظيم "داعش"، ومنع أي هجمات إرهابية يمكن أن تثير الرعب بين المواطنين.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وقت سابق الأربعاء، إن القوات العراقية وطيران التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، نفذا خلال الأسبوعين الأخيرين 312 ضربة جوية في سلسلة جبال مخمور جنوب شرقيّ نينوى على الحدود مع محافظة أربيل شماليّ العراق، أدت إلى تصفية 27 عنصراً من "داعش" وتدمير عشرات المواقع التابعة له.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
