بينما تشنّ طائرات الاحتلال ومدفعياته قصفاً غير مسبوق على غزة تحت جنح الظلام، بعدما حُجبت شبكات الاتصال الخلوية والإلكترونية في أنحاء القطاع كافة، ما حرم وسائل الإعلام التغطية المباشرة، حذّرت منظمات حقوقية من التبعات الإنسانية لما أقدم عليه الاحتلال، التي قد تتعدّى تعطيل عمل وحدات الإسعاف والإغاثة، ولا سيما لجهة تحديد مواقع المصابين، إلى اقتراف فظائع وطمسها في ظلّ تعطّل وسائل التوثيق الحديثة.
هنا مواكبة لمجمل المواقف على الساحة الدولية بالتوازي مع التطورات الميدانية في غزة:
الصليب الأحمر: على العالم ألا يتسامح مع الوضع الكارثي بغزة
ناشدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، العالم بالتحرك لوقف "المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية" في قطاع غزة.
وقالت ميريانا سبولياريتش: "هذا إخفاق كارثي يجب على العالم ألا يتسامح معه"، في وقت أعلنت إسرائيل أن عدوانها على غزة "دخل مرحلة جديدة" وكثّفت قصفها للقطاع.
قطر تحذر من ارتدادات التوغل البري في غزة على الوساطة
أعربت وزارة الخارجية القطرية، اليوم السبت، عن القلق البالغ من التوغل البري الإسرائيلي داخل قطاع غزة، وحذّرت من "ارتداداته الكارثية على أمن واستقرار المنطقة وجهود الوساطة والتهدئة"، معتبرة أن هذا التوغل يمثّل "انتهاكاً صارخاً للقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات وحماية المدنيين".
وأكدت الخارجية القطرية، في بيان لها، مواصلة "مساهمتها الفعالة في الجهود الدبلوماسية لإيجاد مخرج يحقن دماء الفلسطينيين ويضمن حلاً سياسياً".
استمرت المفاوضات، بوساطة قطرية، بين "حماس" وإسرائيل، السبت، على الرغم من تصعيد الهجمات الإسرائيلية على غزة، بحسب ما صرح به مصدر لـ"رويترز". وقال المصدر إن المفاوضات التي تجرى بوساطة قطرية بين "حماس" وإسرائيل مستمرة "بوتيرة أبطأ بكثير" مما كانت عليه قبل التصعيد.
عمان تحذّر من العمليات البرية لجيش الاحتلال في غزة
حذَّرت سلطنة عُمان من "مغبة العمليات العسكرية البريّة التي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي القيام بها، والتي تنذر بآثار كارثية خطيرة على المنطقة والعالم وعلى فرص تحقيق السلام والاستقرار".
وأكَّدت وزارة الخارجية العمانية، في بيان اليوم السبت، أنَّ "استمرار التصعيد الخطير وسياسة العقاب الجماعي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الغاشمة على قطاع غزة تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتشجبها كافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية".
سلطنة #عُمان تؤكد بأنَّ استمرار التصعيد الخطير وسياسة العقاب الجماعي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الغاشمة على قطاع #غزة تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتشجبها كافة القوانين والأعراف الإنسانية…
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، الدول العربية إلى عقد قمة عربية طارئة. وقال إن إسرائيل ردّت على القرار الأممي أمس باجتياح بري لغزة ومزيد من القصف والتدمير.
أعربت الكويت، مساء اليوم السبت، عن قلقها الشديد لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه البربري على قطاع غزة، واستمرار انتهاكاته للقرارات الدولية، وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، معبرة عن أسفها على الصمت الدولي غير المسبوق تجاه جرائم الاحتلال في غزة.
وأكد بيان لوزارة الخارجية الكويتية أن "أي اجتياح بري لقوات الاحتلال وسط العزل المتعمد للقطاع سيثبت أن الاحتلال الإسرائيلي مصمم على مواصلة ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
وحذّر البيان من أن استمرار الصمت الدولي "سيُهدد السلم والأمن الدوليين"، مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المؤثرة بتحمّل مسؤولياتهم والاضطلاع بها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمدنيين في قطاع غزة.
الإمارات تطلب اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن غزة "بأقرب وقت"
قال دبلوماسيون إن الإمارات طلبت، اليوم السبت، من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع "في أقرب قت ممكن"، في أعقاب العمليات البرية الإسرائيلية الموسعة في غزة وقطع شبكات الاتصالات.
وأضاف الدبلوماسيون أن المجلس المؤلف من 15 عضواً قد يجتمع قريباً ربما غداً الأحد، وأن الإمارات طلبت من منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن غريفيث والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني تقديم إحاطة.
غوتيريس يندد بتصعيد القصف على غزة ويدعو إلى "وقف إطلاق نار"
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، السبت، بـ"التصعيد غير المسبوق" في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مجدداً دعوته إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري".
وقال غوتيريس، خلال زيارة إلى الدوحة: "للأسف بدلاً من الهدنة فوجئت بتصعيد غير مسبوق في القصف ونتائجه المدمرة، ما يقوض الأهداف الإنسانية".
وأدلى غوتيريس بتصريحاته بعدما أعلنت إسرائيل السبت دخول "مرحلة جديدة في الحرب" مع حركة حماس، مصعدة قصفها المتواصل للقطاع مع مرور ثلاثة أسابيع على اندلاع الحرب، رداً على هجوم غير مسبوق لحركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال غوتيريس: "يجب تبديل هذا الوضع. أجدد دعوتي الملحة إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري، مع إطلاق سراح الرهائن بدون شروط، وإدخال مساعدات إنسانية". وحذّر بأن "كارثة إنسانية تقع أمام أنظارنا".
إسرائيل تستدعي دبلوماسييها من تركيا بعد تصريحات أردوغان
أعلنت إسرائيل، السبت، استدعاء طاقمها الدبلوماسي من تركيا، بعد تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تضمّنت انتقادات حادة لحملتها العسكرية في غزة. وجاء في منشور لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على منصة إكس "نظراً للتصريحات الخطيرة الواردة من تركيا، أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين الموجودين هناك من أجل إجراء إعادة تقييم للعلاقات بين إسرائيل وتركيا".
مصر: إجراءات الجانب الإسرائيلي تعرقل نفاذ المساعدات لغزة
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، اليوم السبت، أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكداً أن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعوق نفاذ المساعدات للقطاع.
وقال أبو زيد، رداً على استفسارات مراسلي بعض الصحف ووكالات الأنباء الغربية، حول أسباب تأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم الوضع الإنساني المتأزم في القطاع، وتكدس قوافل المساعدات على الجانب المصري، إنه "من المؤسف أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي".
وأوضح أن إسرائيل تشترط لدخول المساعدات ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم توجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة 100 كيلومتر، قبل دخولها إلى القطاع عبر المعبر الحدودي.
تجمّع العشرات من الجزائريين في وقفة تضامنية مع قطاع غزة، دعت إليها حركة مجتمع السلم أمام مقرها المركزي وسط العاصمة الجزائرية، بعد الليلة الدامية التي شهدت أكثر الغارات دموية على قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
وقال رئيس الحركة عبد العالي حساني في كلمته خلال هذه الوقفة، إن "هذه المواجهة التي تدور رحاها في غزة ومناطق أخرى من فلسطين المحتل، هي بمثابة انطلاق معركة التحرير الكبرى"، مضيفا أن "المسألة بالنسبة لنا في الجزائر أصبحت صفرية مع العدو، لا يمكن القبول بوجود العدو على أرض فلسطين وتحرير كل فلسطين واجب".
واعتبر أن "هذه القضية ليست قضية حزب أو دولة أو طرف، وإنما هي قضية أمة، بحيث يجب أن توقف الدول العربية التطبيع".
من جهته، أكد رئيس منظمة البركة الإغاثية التي تعمل في غزة في الوقت الحالي أحمد براهيمي أن "الوضع المأساوي في غزة يفرض علينا الآن تنظيم أنفسنا وحشد الجهود لتوفير كل الدعم اللازم لسكان غزة والمقاومة، ومساهمة كل القوى الحية لصالح الفلسطينيين، خاصة بعدما أعلنت الدول الغربية بوضوح، موقفها الداعم للعدوان".
مصر: العراقيل الإسرائيلية تعيق دخول المساعدات إلى غزة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن العراقيل الإسرائيلية هي التي تعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مشدداً على أن مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، في بيان، أنه "من المؤسف أن عملية نقل المساعدات إلى القطاع تواجه مشكلات لوجيستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي، حيث يشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر "نتسانا" الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم تتوجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة 100 كم قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح، الأمر الذي يخلق أعباءً بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير".
وكشف أبو زيد أنه "قد لوحظ وجود تشدد كبير من الجانب الإسرائيلي في إجراءات التفتيش، بل ورفض دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وادعاءات أمنية مختلفة، فضلاً عن البطء في إجراءات التفتيش، والتصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من المعبر".
وأشار إلى أنه من المهم أن يدرك الجميع من هو الطرف المتسبب في تأخر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مطالباً الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن تلك الإجراءات المعيقة، حتى يتسنى إدخال المساعدات بالسرعة المطلوبة لاستيفاء الاحتياجات الإنسانية الملحة لسكان القطاع.
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "فتح جبهات جديدة ضد الكيان الصهيوني مسألة زمن فقط"، مشدداً على أن الوضع في المنطقة على خلفية استمرار العدوان بحق سكان غزة "وصل إلى مرحلة الانفجار".
وحذر قائلا: "إن لم تتوقف هذه الجرائم فورا سيكون هناك انفجار كبير في وجه الكيان الصهيوني وحماته".
كشف القيادي في حركة حماس، غازي حمد، أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية "تصدّت ببطولة وثبات لمحاولات التقدّم البري، واشتبكت بقوة مع جيش الاحتلال وأوقعت خسائر فادحة بجنوده ومعداته"، وذلك في ظل توسيع الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه أمس على قطاع غزة؛ وبدئه بمحاولات الاقتحام والتوغل البري.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم حرب وقتل جماعي في قطاع غزة، مضيفاً أن الإدارة الأميركية والدول الغربية الداعمة للعدوان هي شريكة في شلال الدم الذي ينزف من المدنيين.
وطالب، خلال مؤتمر صحافي ببيروت، بالتطبيق الفوري لقرار الجمعية العامة بخصوص وقف إطلاق النار، وبإرسال المساعدات بسرعة إلى غزة وفتح معبر رفح فورا.
كما طالب الدول العربية باستخدام الضغط على أميركا والدول الغربية الراعية للاحتلال، رافضاً تهجير الشعب الفلسطيني في غزة إلى سيناء.
ونفى ما قال إنه "مسلسل الأكاذيب الصهيونية" بخصوص استخدام حركة حماس لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية، وادعاء جيش الاحتلال وجود قياداتٍ من الحركة فيه، معتبراً ذلك ذريعة لتبرير استهدافه وارتكاب مجازر أخرى.
وبخصوص قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، أكد القيادي بحماس أن هدف الاحتلال الإسرائيلي من وراء ذلك هو حجب الحقيقة ومنع نقل الصورة للعالم عن جرائمه في قطاع غزة.
وأكد أن استهداف محيط المستشفيات وهي تؤوي عشرات الآلاف من المواطنين، إنما هو جزء من مسلسل التهجير، ومنع الوقود، وقطع الماء والكهرباء جرائم حرب.
انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ازدواجية المعايير في تعاطي بعض الأطراف مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلاً: "من كانوا يسكبون الدموع على أوكرانيا يصمتون الآن إزاء ما يجري في غزة".
وأضاف في كلمته أمام متضامنين أتراك مع الشعب الفلسطيني: "قلوبنا تحترق من أجل غزة وسنصرخ بأعلى صوتنا للعالم اليوم"، مشدداً: "نعبّر عن موقفنا بحرية تامة لأننا في تركيا غير مدينين لإسرائيل مثل الغرب".
واعتبر الرئيس التركي إسرائيل "مجرد بيدق يمكن التضحية به" وأن "الغرب يقوم بما يريد دون أن يلطخ يديه"، موضحاً أن إسرائيل "بدون دعم الدول الغربية لن تصمد لثلاثة أيام".
وأضاف: "نقوم بالتحضيرات اللازمة من أجل إعلان إسرائيل مجرمة حرب أمام العالم"، موضحاً أنها ترتكب المجازر في غزة في الظلام ظنا منها أن العالم لن يعرف ذلك.
وتطرق الرئيس التركي إلى العملية البرية التي أطلقتها إسرائيل في عدوانها على غزة قائلاً إن "ما يحدث منذ ليلة أمس حالة من الجنون"، مشيداً بعزيمة الشعب الفلسطيني في غزة وتصديه بقوة لوحشية إسرائيل.
وقال إن "همجية إسرائيل تستهدف أسواق غزة ومدارسها ومستشفياتها ووحداتها السكنية"، مشيراً إلى أن قادة الغرب صاروا صما بكما لا يسمعون صرخات القتلى في غزة.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الاحتلال الإسرائيلي انزعج حينما قال إن حركة حماس "ليست منظمة إرهابية"، مضيفا أنه كان متوقعاً ذلك من جانب تل أبيب.
وأضاف، في كلمة له أمام حشود ضخمة أتت للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، إنه "هناك من يساوي بين إسرائيل وحماس".
وشدد قائلا إن تركيا لن تكتفي بالتنديد بالمجازر في غزة.
حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن عملية برية إسرائيلية واسعة النطاق في قطاع غزة قد تؤدي إلى استشهاد "آلاف المدنيين الإضافيين".
وقال تورك في بيان صدر في جنيف: "في ضوء الطريقة التي جرت بها العمليات العسكرية حتى الآن، وفي سياق احتلال يعود إلى 56 عاماً، أطلق تحذيراً من عواقب قد تكون كارثية لعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة واحتمال مقتل (استشهاد) آلاف المدنيين الإضافيين".
الخارجية السعودية: ندين ونشجب أي عمليات برية في غزة
قالت وزارة الخارجية السعودية، اليوم في بيان، إن السعودية تدين وتشجب أي عمليات برية تقوم بها إسرائيل لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية، محذرة من خطورة الاستمرار في الإقدام على هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وما سيترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأضافت أن السعودية تتابع "بقلقٍ بالغ التصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة جراء العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في القطاع".
وجاء في بيان الخارجية: "تدعو المملكة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته للوقف الفوري لهذه العملية العسكرية وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2023 وحقناً لدماء الأبرياء، وحفاظاً على البنى التحتية والمصالح الحيوية واحتراماً للقانون الدولي الإنساني، ولتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين في قطاع غزة بدون عوائق".
#بيان | تدين المملكة العربية السعودية وتشجب أي عمليات برية تقوم بها إسرائيل لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية pic.twitter.com/tbsL90HyTm
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من مخاطر انتقال إسرائيل لمرحلة أكثر دموية في حربها على غزة المستمرة للأسبوع الرابع على التوالي عبر تكثيف هجماتها وعزل القطاع المكتظ بأكثر من 2,3 مليون نسمة بالكامل.
وقال المرصد الأورومتوسطي ومقره جنيف، إن الحصيلة الإجمالية للشهداء الفلسطينيين جراء هجمات إسرائيل المتواصلة بكثافة جوا وبحرا وبرا اقتربت من 10 آلاف شهيد، بما يشمل أكثر من ألفي مفقود تحت أنقاض المباني السكنية المدمرة تتضاءل فرص نجاتهم بشدة بعد مضي فترات زمنية طويلة على استهدافهم وتعثر انتشالهم حتى الآن.
وقال الأورومتوسطي إنه ينظر بخطورة بالغة إلى تعمد إسرائيل قطع الاتصالات الهاتفية والإنترنت بالكامل في قطاع غزة منذ مساء الجمعة، في محاولة تستهدف على ما يبدو توفير غطاء لفظائع جماعية وتصعيد عملية القتل واسعة النطاق بحق المدنيين.
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، إن الدول الغربية وفي مقدمتها أميركا منحت الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في غزة، مضيفا أن "الشعب الفلسطيني بحاجة إلى دعم العالم المؤثر اليوم أكثر من أي وقت مضى وخاصة وحدة الدول الإسلامية بغية وقف ماكينة الحرب الصهيونية التي تنفذ حرب إبادة وترتكب جرائم حرب".
وأورد موقع الرئاسة الإيرانية أن التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق وتصاعد المذابح بحق النساء والأطفال في قطاع غزة في ظل الوضع الإنساني الخطير بعد قطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عن هذه المنطقة يستدعي "موقفاً موحداً وواضحاً" من الدول الإسلامية في دعم سكان غزة.
بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي والمغربي ناصر بوريطه اليوم، سبل تكثيف التواصل مع الأطراف الفاعلة دولياً للضغط باتجاه الوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية، بالإضافة إلى إيجاد حل عادل وشامل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.
كما جرى خلال الاتصالين استعراض تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها واستمرار تضرر المدنيين العزل من تصاعد وتيرة العمليات العسكرية، وأهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لمنع التهجير القسري لسكان غزة ووقف التصعيد العسكري الذي زاد معاناة سكان القطاع من المدنيين العزل.
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق الذي يزور موسكو، أن الحركة الفلسطينية تحاول تحديد مكان وجود 8 رهائن يحملون الجنسيتين الروسية والإسرائيلية تمهيدا للإفراج عنهم.
وقال أبو مرزوق كما نقلت عنه وكالة "ريا نوفوستي" الروسية الرسمية "نبحث الآن عن الأشخاص الذين أشار إليهم الجانب الروسي. إنه أمر صعب، لكننا نبحث، وسنفرج عنهم ما أن نعثر عليهم".
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "إذا تم تدمير غزة وتهجير مليوني نسمة منها، فإن ذلك سيخلق كارثة تستمر لعقود، إن لم يكن لقرون"، وذلك في مقابلة مع وكالة "بيلتا" للأنباء، حيث تطرق إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفيما أفاد لافروف، بأن الهجوم الذي تعرضت له إسرائيل "غير مقبول"، لفت إلى أن "إسرائيل أعلنت أن ردها سيكون بلا رحمة، دون الالتزام التام بمعايير القانون الدولي، وأنها ستقضي على حركة حماس".
وأردف "لا يمكن تدمير حماس دون تدمير غزة مع غالبية السكان المدنيين".
وشدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة "وقف الاشتباكات في المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة".
وأضاف "إذا تم تدمير غزة وتهجير مليوني نسمة منها، فإن ذلك سيخلق كارثة لعقود طويلة، إن لم يكن لقرون".
مصر تحذّر من التداعيات الإنسانية والأمنية للهجوم البري
حذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من المخاطر الجسيمة والتداعيات الإنسانية والأمنية غير المسبوقة، التي ستنجم عن الهجوم البري واسع النطاق على قطاع غزة.
وحمّلت مصر حكومة الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مساء الجمعة، والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري ودون انقطاع.
كما أعربت مصر، وفق بيان الخارجية، "عن قلقها البالغ من التداعيات الخطيرة المحتملة للعملية العسكرية البرية، وما يتوقع أن ينجم عنها من تزايد في أعداد الضحايا والمصابين من الأطفال والنساء والمدنيين العُزل، في انتهاك صارخ جديد لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وسط حالة عجز كاملة من المجتمع الدولي عن وضع حد لتلك الانتهاكات، ووقف نزيف الدماء في القطاع".
وجددت مصر مطالبتها للجانب الإسرائيلي بتسهيل إجراءات النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، محذرة من أن عدم التعامل الفوري من المطالب الخاصة بالهدنة الإنسانية وتسهيل نفاذ المساعدات إلى القطاع، سيؤدى إلى كارثة إنسانية لا محالة، وزعزعة الأمن الإقليمي بشكل يمثل تهديداً لاستقرار المنطقة.
تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الهولندية هانكي بروينز، جرى خلاله استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" بأن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعرب، خلال الاتصال، عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، مشدداً على أن قتل المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي، أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.
وشدد كذلك على رفض دولة قطر التام للقصف العشوائي على قطاع غزة، ومحاولات التهجير والنزوح القسري لشعبها المحاصر، محذراً من خطورة التصعيد البري لهذه الحرب على سلامة المدنيين والرهائن في غزة.
وأكد ضرورة تواصل دخول قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف، مطالباً بسرعة تحرك المجتمع الدولي للاستجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للوصول إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
كما شدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على غزة والعمل الجاد لتحقيق السلام العادل والشامل.
دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الجميع إلى احترام سيادة مصر وموقفها في المنطقة وذلك في أعقاب سقوط طائرات مسيرة على مدينتين مصريتين تطلان على البحر الأحمر أمس الجمعة.
وقال السيسي خلال الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة المنعقد في القاهرة إن المصريين يجب أن يشعروا بالأمان وإن الجيش قادر على حماية البلاد.
وشدد على أن مصر ستواصل لعب دور إيجابي في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنها لا تريد أن يتسع الصراع إقليمياً.
تلقّى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وأفاد الديوان الأميري القطري بأنه جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. https://t.co/Nv0u1nOKeR
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تكثيف القصف الإسرائيلي على غزة ليلة أمس واستهدافه النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء مرة أخرى يزيدان من الأزمة الإنسانية العميقة بالقطاع.
ودعا إسرائيل، في منشور على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، إلى أن "تخرج فوراً من حالة الجنون وتوقف هجماتها".
Gazze’ye yönelik sürekli artan ve dün gece yoğunlaşan İsrail bombardımanları yine kadınları, çocukları, masum sivilleri hedef almış, yaşanan insani krizi derinleştirmiştir.
İsrail derhâl bu cinnet halinden çıkmalı ve saldırılarını durdurmalıdır.…
الصحة العالمية: لا يمكن إجلاء المرضى ولا ملجأ آمناً في غزة
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن المنظمة ما زالت غير قادرة على التواصل مع موظفيها والمرافق الصحية في غزة، مشيراً إلى أن انقطاع الكهرباء في غزة يجعل من المستحيل وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى.
وأوضح أنه لا يمكن إجلاء المرضى في مثل هذه الظروف أو العثور على ملجأ آمن.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أكد أن وكالات أممية عدة فقدت الاتصال بفرقها في غزة.
وأوضحت منسقة الشؤون الإنسانية في "أوتشا" لين هاستينغزز أن العمليات الإنسانية وأنشطة المستشفيات "لا يمكن أن تستمر بلا اتصالات".
وزيرة إسبانية: قطع الاتصالات في غزة هدفه الإفلات من العقاب
قالت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا إن قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات عن غزة "هدفه ارتكاب المزيد من الفظائع والإفلات من العقاب".
وأضافت في منشور على منصة "إكس" ليلة الجمعة: "الرد الشعبي في بلداننا يجب أن يكون كبيراً جداً. ليس بصمتنا، ليس باسمنا".
Israel has cut off all communications in the Gaza Strip. The objective is clear; they want even more impunity to commit the worst atrocities. The response of people in our countries must be massive. Not with our silence, not in our name.
تظاهرة أمام السفارة الأميركية بأنقرة تنديدا بالعدوان على غزة
شهدت العاصمة التركية أنقرة، مساء الجمعة، تظاهرة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
واجتمع ممثلون عن العديد من المنظمات غير الحكومية أمام السفارة الأميركية في أنقرة، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وتركيا ورددوا هتافات ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
ورفعوا لافتات داعمة لفلسطين ومنددة بالهجمات على غزة، وتلوا الأدعية من أجل الفلسطينيين.
وألقى ممثلو العديد من المنظمات غير الحكومية كلمات في التظاهرة، نددوا فيها بالهجمات الإسرائيلية على غزة.
أعربت الأمم المتحدة عن القلق إزاء انقطاع الاتصالات مع قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لين هاستينغز، في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن غزة فقدت الاتصال بالعالم الخارجي، في ظل تقارير عن تكثيف القصف الإسرائيلي عليها.
وأضافت هاستينغز، في تغريدة على موقع "إكس" أن خطوط الهواتف والإنترنت وشبكات الهاتف المحمول قد قطعت، مشيرة إلى أن المستشفيات والعمليات الإنسانية لا يمكن أن تواصل العمل دون اتصالات وطاقة وغذاء وماء ودواء.
#Gaza has lost contact with the outside world amid reports of intensified bombardment. Phone lines/internet/mobile networks cut. Hospitals & humanitarian operations can't continue without communications, energy, food, water, meds. Safety of civilians, incl health… https://t.co/oBrN1CTbla
وشددت المسؤولة الأممية على أن سلامة المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الصحي والصحافيون وموظفو الأمم المتحدة، في خطر جسيم. وقالت: "الحروب لها قواعد. ويجب حماية المدنيين".
"العفو الدولية": المدنيون تحت خطر غير مسبوق مع قطع الاتصالات
شددت منظمة العفو الدولية على وجوب إعادة تشغيل الإنترنت والاتصالات في غزة بشكل عاجل كي تتمكن فرق الإنقاذ من إسعاف ونقل المصابين الذين يتزايد عددهم بسبب تكثيف إسرائيل للقصف الجوي والبري على غزّة.
وصرّحت "العفو الدولية"، في بيان: "فقدنا الاتصال بزملائنا في غزة، وتواجه منظمات حقوق الإنسان عقبات متزايدة تصعّب توثيق الانتهاكات بسبب كثافة الهجمات الإسرائيلية وقطع الاتصالات".
وحذّرت من أن المدنيين في غزّة باتوا عرضة "لخطر غير مسبوق؛ إسرائيل قطعت كل سبلهم للاتصال، بينما تكثّف القصف وتوسّع هجماتها البرية".
الأغذية العالمي: قطاع غزة يحتاج دخول 40 شاحنة مساعدات يومياً
أكد برنامج الأغذية العالمي الحاجة لدخول 40 شاحنة إلى قطاع غزة يومياً، كي يتمكن من توسيع نطاق عملياته وتوفير المساعدات الغذائية لـ1.1 مليون شخص في الشهرين المقبلين.
وحتى ظهر الجمعة، وصل العدد الإجمالي لشاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح البري، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، 84 شاحنة (بمعدل 4 شاحنات فقط يوميا)، فيما لم يُسمَح بإدخال الوقود حتى اللحظة، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وحذر البرنامج، في بيان، من أن الأوضاع الكارثية التي يواجهها مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة "قد تتفاقم بسبب النقص الحاد في الوقود، الذي يهدد بتوقف المساعدات الغذائية وعمليات الإغاثة الأخرى داخل القطاع".
وشدد البرنامج (مقره روما)، على أنه من دون إمدادات وقود إضافية، "لن تتمكن المخابز التي تعمل مع برنامج الأغذية العالمي من إنتاج الخبز"، لافتاً إلى أنه في حال توقفها عن العمل، فإن ذلك سيكون "ضربة موجعة لآلاف الأسر".
الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن هدنة إنسانية في غزة
رحبت جامعة الدول العربية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان، ليل الجمعة/السبت، إن تبني هذا القرار بأغلبية 120 صوتاً "يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن سلطة حق النقض (فيتو) التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن الدولي".
وأضاف أن "الأغلبية الكبيرة التي تبنت القرار تشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي برفض استمرار العدوان على قطاع غزة لما سبّبه من كارثة إنسانية متواصلة، واستهداف واضح للمدنيين في القطاع".
وأشار أبو الغيط إلى أن "القرار يتضمن تأكيداً لحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية، وضرورة التزام القانون الإنساني الدولي".
وأكد "ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف حملتها الجنونية على قطاع غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية، بما فيها الوقود".
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية دائمة ومستدامة" فورية في قطاع غزة.
هيومن رايتس: انقطاع الاتصالات يهدد بإخفاء فظائع جماعية
حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل "غطاءً لفظائع جماعية".
وفي بيان، قالت المسؤولة في "هيومن رايتس ووتش"، ديبورا براون، إن انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة "غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان".