موجة تصعيد جديدة في أفغانستان.. قتلى وجرحى من الأمن والمدنيين

24 ابريل 2021
يتواصل التصعيد بأفغانستان (وكيل كوحصار/ فرانس برس)
+ الخط -

قتل أربعة من عناصر الأمن وأستاذ جامعي في أعمال عنف شهدتها، اليوم السبت، العاصمة الأفغانية كابول، فيما لقي أربعة مدنيين وثلاثة من عناصر الأمن حتفهم جراء انفجارين، في وقت أعلنت فيه حركة "طالبان" مقتل سبعة من عناصر الشرطة في إقليم تخار شمالي البلاد.
وقال مصدر أمني في الداخلية الأفغانية لـ"العربي الجديد" إن مسلحين نصبوا كمينا صباح اليوم لعناصر الاستخبارات في مديرية بغمان في العاصمة كابول، وأطلقوا عليهم وابلا من الرصاص عند وصولهم إلى موقع الكمين، ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر الاستخبارات وإصابة آخر.
كما قال المصدر ذاته، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن أستاذاً بجامعة بيشكام تعرض في المديرية ذاتها لهجوم مسلح تسبب بمقتله، وذلك عندما كان في طريقه من منزله إلى الجامعة، فيما باشرت الشرطة التحقيق في القضية.
إلى ذلك، قتل أربعة مدنيين وأصيب اثنان آخران بجراح جراء انفجار لغم أرضي في مدينة غزنة جنوبي أفغانستان.
وقالت الحكومة المحلية، في بيان، إن سيارة مدنية تعرضت صباح اليوم للغم أرضي زرعه مسلحون على جانب الطريق في منطقة شاليز وسط غزنة، ما أدى إلى تدمير السيارة ومقتل أربعة مواطنين وإصابة اثنين آخرين بجراح.

كما قتل ثلاثة من عناصر الأمن صباح اليوم في مدينة جلال أباد مركز إقليم ننجرهار جراء انفجار عبوة لاصقة، فيما لم تتبن أي جهة المسؤولية عن هذه الأحداث على الفور.
من جهتها أعلنت حركة "طالبان"، في بيان لها، تنفيذها هجوماً مسلحاً في إقليم تخار شمالي أفغانستان أسفر عن مقتل سبعة من عناصر الأمن.
وكان زعيم قبلي يدعى لعل أغا قد قتل إثر هجوم نفذه مسلحون داخل مسجد بمدينة مهترلام مركز إقليم لغمان شرقي أفغانستان. وأدى الهجوم الذي وقع أمس أثناء صلاة التراويح إلى إصابة ثلاثة مصلين أيضا.
وتشهد الساحة الأفغانية موجة تصعيد شرسة منذ بداية شهر رمضان، وبينما تتبنى حركة "طالبان" بعض تلك الأعمال تبقى أخرى غامضة ومن دون أن يتبناها أي جهة، غير أن الحكومة الأفغانية تعتبر "طالبان" هي المسؤولة عن كل تلك العمليات.

المساهمون