ميقاتي: نشهد أكبر عملية نزوح في لبنان ولا خيار سوى الحل الدبلوماسي

29 سبتمبر 2024
ميقاتي خلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة الوضع في لبنان، 25 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يؤكد أن الحل الدبلوماسي هو الأفضل لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أكبر عملية نزوح في تاريخ لبنان والمنطقة.
- ميقاتي يدعو لتطبيق القرار 1701 لتجنب إراقة الدماء، ويؤكد استعداد الجيش اللبناني لذلك بشرط توفير المستلزمات اللازمة.
- الحكومة اللبنانية تعمل على تسهيل دخول الهبات وتطالب الدول المانحة بمساعدة لبنان، بينما تستعد إسرائيل لاحتمال توغل بري محدود في لبنان.

ميقاتي أكد أنه مهما طالت الحرب سيتم الذهاب لتطبيق القرار 1701

طالب ميقاتي من الدول المانحة مساعدة لبنان في هذه الظروف الصعبة

الولايات المتحدة ترى إمكانية حدوث توغل بري محدود في لبنان

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الأحد، أن "الحل الدبلوماسي يبقى الأفضل للاستقرار ووقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن لبنان يشهد "أكبر عملية نزوح حصلت ربما في لبنان والمنطقة والتاريخ خلال ساعات". ولفت رئيس الحكومة اللبنانية، عقب اجتماع لجنة الطوارئ الوزارية، إلى أن "الاحتلال يمارس أعمالاً إجرامية يومياً، ولكن المنطق والعقل والتعلق بالشرعية الدولية والسلام توجب أن يذهب إلى وقف إطلاق نار".

وأضاف ميقاتي: "مهما طالت الحرب سنذهب بالنهاية لتطبيق القرار 1701، لذلك لنوفّر الدماء ونذهب إلى تطبيقه والجيش حاضر، ولكن يجب أن نؤمن له المستلزمات اللازمة حتى يكون موجوداً على الحدود". وأردف: "نحن بوضع ليس سهلاً، وكلنا يد بيد لتمرير هذه المرحلة، سواء دبلوماسياً أو أمنياً أو حياتياً". وذكر أن "هناك 787 مركز إيواء استقبلوا نحو 118 ألف نازح يتم تأمين الأمور الأساسية من لزوم العيش والغذاء لهم.. وقد نصل إلى حدّ المليون نازح، خصوصاً بعد الضغط الذي حصل من البقاع والجنوب وبيروت، ونحن نشهد أكبر عملية نزوح حصلت ربما في لبنان والمنطقة والتاريخ خلال ساعات".

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية أن "الدولة تقوم بكل ما يلزم، وهناك استنفار شامل وضمن الإمكانات المحددة لنا نقوم بواجباتنا"، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على "تسهيل دخول الهبات شرط أن نعرف من هو المانح ولأي إدارة ستذهب الهبة، وأعطينا التوجيهات بقبولها من دون جمارك". وطالب ميقاتي من الدول المانحة "مساعدة لبنان في هذه الظروف الصعبة التي نمرّ بها، وذلك بمراقبة وإشراف الدولة اللبنانية". وأكد "استمرارية وسلامة المرافئ لتكون حاضرة وموجودة لخدمة الناس".

وفي السياق، نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية، اليوم الأحد، عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية ومسؤول آخر قولهما إن الولايات المتحدة ترى إمكانية حدوث توغل بري محدود في لبنان، بينما تقوم إسرائيل بنقل قواتها إلى حدودها الشمالية، لكن المسؤولين أكدوا أنه لا يبدو أن إسرائيل قد اتخذت قراراً بشأن تنفيذ توغل.

وكان جيش الاحتلال قد حشد خلال الأيام الأخيرة مزيداً من الدبابات والقوات البرية على الشريط الحدودي، تزامناً مع تهديدات متكرّرة من قادته بشنّ عملية برية في لبنان. وأعلن بيان لجيش الاحتلال، أول من أمس الجمعة، أنه استكمل تجنيد لواءي احتياط للمشاركة في عملية برية محتملة في لبنان.