طالب مُشرّع أميركي جمهوري، أمس الأحد، المفتش العام بمراجعة خادم البريد الإلكتروني، الخاص بوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، بعدما أنهى مكتب التحقيقات الاتحادي مراجعته لأي معلومات سرية به.
كان المكتب بدأ مؤخراً النظر في مستوى أمان السجلات الإتحادية، وأي معلومات سرية محتملة بين الرسائل الإلكترونية لكلينتون، المرشحة للإنتخابات الرئاسية خلال فترة توليها لوزارة الخارجية الأمريكية.
وقال رئيس لجنة مجلس النواب، تري جاودي، المسؤولة عن التحقيق في مقتل أربعة أمريكيين بمبنى دبلوماسي أمريكي في بنغازي، إنه ينبغي أيضاً التأكد من تسليم كلينتون كامل رسائلها الإلكترونية.
ولميكن هناك أي تصريح للمتحدث باسم حملة كلينتون الرئاسية، ولا مكتب التحقيقات الإتحادي على طلبات للتعليق.
كانت كلينتون سلمت في ديسمبر/كانون الأول الماضي 30 ألف رسالة إلكترونية، أرسلتها واستقبلتها خلال فترة توليها لمنصب وزيرة الخارجية الأمريكية. رغم أن فريق العمل الخاص بها أقر منذ ذلك الحين من دون توضيح، بأن بعض الرسائل الخاصة بالعمل مفقودة.
اقرأ أيضاً: صحافية تنشر صوراً جريئة لها.. والسبب؟