انتقدت النائبة عن حزب العمال البريطاني، زارا سلطانة، الحملات المسيئة ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد رفضها للعدوان الإسرائيلي الأخير على الشعب الفلسطيني، وذلك في تغريدة شاركتها، الجمعة، عبر حسابها في "تويتر".
وقالت سلطانة إن تنديدها باعتداءات تل أبيب الأخيرة على الأبرياء الفلسطينيين، دفعت جهات (لم تذكرها) إلى أن تطلق حملات مسيئة ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: "أنا كشابة مسلمة وأشارك بفعالية في العمل السياسي في بريطانيا، معتادة مواجهة العنصرية والتحرش".
وأردفت: "أنا أخبركم بهذا الأمر لكي تفهموا صعوبة أن أكون شابة مسلمة تعمل في السياسة".
As a young Muslim woman in politics, I’ve had to get used to facing racism & abuse.
— Zarah Sultana MP (@zarahsultana) June 12, 2021
It’s nasty, but what gives me courage: The messages of support & solidarity, most of all from young women who say I give them hope. It means the world to me. Thank you 🤍https://t.co/oJQRM05ymo
ووصفت سلطانة الحملات الموجهة ضدها بـ"المثيرة للاشمئزاز"، مشيرة إلى أن العديد من النساء في مختلف دول العالم، يشجعونها ويرونها كمصدر "إلهام".
I just want to say, thank you so much to everyone who's sent me messages of support and solidarity. I can't tell you how much it means to me 🤍 https://t.co/HoStBweKeY
— Zarah Sultana MP (@zarahsultana) June 11, 2021
في 13 إبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، انتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/ أيار الماضي.
وأدى العدوان الإسرائيلي، وفق إحصائية سابقة لوزارة الصحة الفلسطينية، إلى استشهاد 260 فلسطينياً في غزة، منهم 66 طفلاً و40 امرأة و17 مسناً، وأكثر من 1950 إصابة.
(الأناضول، العربي الجديد)