نتنياهو يضم ساعر لحكومته: اغتيال نصرالله قد يغير ميزان القوى بالمنطقة

29 سبتمبر 2024
نتنياهو وجدعون ساعر في تصريحات مشتركة (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انضمام جدعون ساعر وحزبه إلى حكومة نتنياهو، مما يرفع عدد أعضائها إلى 68 ويعزز استقرارها حتى 2026.
- ساعر سيكون وزيراً بدون حقيبة وينضم إلى المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، رغم الانتقادات لعدم خبرته.
- نتنياهو يعلن أن اغتيال حسن نصر الله يمثل نقطة تحول تاريخية، محذراً من "أيام صعبة" مقبلة، ويؤكد على استمرار التحديات.

أدلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والنائب جدعون ساعر رئيس حزب اليمين الرسمي، بتصريحات مشتركة مساء اليوم الأحد، أعلنا من خلالها انضمام ساعر وحزبه إلى الحكومة ما يعني توسيعها. وسيكون ساعر وزيراً بدون حقيبة، وليس وزيراً للأمن في مكان يوآف غالانت، كما كان مطروحاً في الآونة الأخيرة، لكنه سينضم إلى المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت).

وتمنح هذه الخطوة أربعة أعضاء آخرين لحكومة نتنياهو لترتفع إلى 68 عضواً، ومن شأنها المساهمة في استقرارها واستمرارها حتى نهاية ولايتها عام 2026. ومن شأنها أيضاً تقليل المساومات داخل الائتلاف نفسه بين مركّباته المختلفة، والحد من إنذار نتنياهو من بعض شركائه في حال لم يستجب لطلباتهم.

وكان ساعر قد انضم لحكومة الطوارئ التي تشكّلت منذ بداية الحرب الحالية لكنه خرج منها لاحقاً بعد رفض منحه موقعاً في مجلس إدارة الحرب (كابنيت الحرب)، ووجه انتقادات لاذعة لعملية اتخاذ القرارات المتعلّقة بالحرب. ومع الحديث عن إمكانية توليه حقيبة الأمن في مكان غالانت، وُجهت انتقادات شديدة له، خاصة لعدم خبرته، ولدوره في استبدال وزير للأمن في فترة الحرب، والانسياق وراء ألاعيب نتنياهو ومصالحه الشخصية، ما جعله يعلن لاحقاً أنه لا يريد حقيبة الأمن.

ومع اشتعال جبهة لبنان، يقف نتنياهو وحكومته على أبواب حرب إقليمية، خصوصاً مع تهديدات إيران وحزب الله المتواصلة بالرد، وقال نتنياهو، أمس السبت، إن "القضاء" على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يمثل نقطة تحول تاريخية يمكن أن تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط كله، لكنه حذر في الوقت نفسه من "أيام صعبة" مقبلة، وذلك في أول تعليق له على اغتيال نصر الله، الجمعة، إثر غارات استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأضاف نتنياهو في بيان أن "القضاء على نصر الله كان خطوة ضرورية نحو تحقيق الهدف الذي حددناه، وهو إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم وتغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات مقبلة"، زاعما أن "القضاء عليه يشجع على عودة المحتجزين في غزة إلى منازلهم في الجنوب". وادعى نتنياهو أنه "لدينا إنجازات عظيمة" واستدرك قائلاً: "لكن العمل لم يكتمل بعد، سنواجه في الأيام المقبلة تحديات كبيرة"، على حد قوله.

المساهمون