نتنياهو يلتقي الوفد الإسرائيلي المفاوض لبحث صفقة التبادل مع حماس

18 يوليو 2024
نتنياهو خلال مراسم إحياء ذكرى جنود قتلوا في غزة، 16 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناقش صفقة تبادل مع حركة حماس مع الوفد المفاوض ومسؤولين أمنيين، بهدف تأكيد الموقف الإسرائيلي الرسمي.
- الوسيطان القطري والمصري يسعيان للحصول على موقف إسرائيل المفصل لنقله إلى حماس، بعد مطالب نتنياهو الجديدة بشأن السيطرة على محور فيلادلفيا ومنع نقل الأسلحة.
- نتنياهو يجري جولة ميدانية مفاجئة في رفح ومنطقة فيلادلفيا، وسط رفض مصري لبقاء القوات الإسرائيلية هناك، ومطالب حماس بانسحاب كامل من غزة.

نتنياهو سيبحث مع الوفد المفاوض ومسؤولين في الجهاز الأمني الصفقة

الجلسة تهدف إلى تأكيد الموقف الإسرائيلي من مطالب نتنياهو الجديدة

مسؤول: في حال الاتفاق سترسل إسرائيل نسختها عن الصفقة إلى الوسطاء

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث مع الوفد المفاوض ومسؤولين في الجهاز الأمني صفقة التبادل مع حركة حماس، مساء اليوم الخميس. ونقل مراسل موقع والاه العبري باراك رافيد، عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ الجلسة التي سيعقدها نتنياهو مع الوفد المفاوض تهدف إلى تأكيد الموقف الإسرائيلي الرسمي من المطالب الجديدة التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطاباته الأخيرة بشأن الصفقة. وأضاف المسؤول أنه في حال "تم الاتفاق على هذه الخطوة، فسترسل إسرائيل نسختها عن الصفقة إلى الوسطاء".

وقال رافيد، في منشور على منصة إكس، إنّ الوسيطين القطري والمصري يرغبان في الحصول على موقف إسرائيل المفصل والرسمي بشأن المفاوضات من أجل نقله إلى حماس. يأتي ذلك على إثر طرح نتنياهو مطالبه الجديدة، أول أمس الثلاثاء خلال جلسة مجلس الوزراء الأمني المصغر "الكابينت"، والتي من ضمنها "سيطرة إسرائيلية على محور فيلادلفيا وإنشاء آلية لمنع نقل الأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى شماله".

نتنياهو يجري جولة ميدانية مفاجئة في رفح ومنطقة فيلادلفيا

وأجرى نتنياهو، اليوم الخميس، جولة ميدانية مفاجئة في مدينة رفح ومنطقة فيلادلفيا، جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت هيئة البث الرسمية، مشيرة إلى أنّ جولة نتنياهو جاءت قبل ساعات من مناقشة أخرى لصفقة التبادل يقوم بها مجلس الحرب الإسرائيلي بمشاركة أعضاء فريق التفاوض وعناصر في المنظومة الأمنية. وجاءت زيارة نتنياهو المفاجئة لقطاع غزة بعد ساعات من اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالتزامن مع تمرير الكنيست قراراً يرفض إقامة دولة فلسطينية، ما أثار إدانات إقليمية.

وأمس الأربعاء، صرّح نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء بأنّ تل أبيب يجب ألا تتخلى عن محور فيلادلفيا. وأكد مراراً نية حكومته عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا.

وفي 29 مايو/ أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إتمام سيطرته الكاملة على محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية بشكل كامل، وادعى وقتها "اكتشاف ما لا يقل عن 20 نفقاً تعبر من غزة إلى أراضي سيناء" المصرية، وفق القناة "12" العبرية الخاصة. وترفض القاهرة بشكل قاطع أي بقاء للقوات الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا، كما تصرّ حركة حماس على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بما يتضمن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، شرطاً أساسياً للتوصل إلى صفقة معه تتضمن تبادل الأسرى ووقف الحرب.

وأكدت مصر، اليوم الخميس، على لسان وزير خارجيتها بدر عبد العاطي، تمسكها بانسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة رفح الحدودية جنوبي قطاع غزة، وتسليم تشغيل المعبر للسلطة الوطنية الفلسطينية. وجاء تصريح عبد العاطي خلال لقاء جمعه بالعاصمة القاهرة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في قطاع غزة، سيغريد كاخ، وفق بيان للخارجية المصرية.