أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الاثنين، نجاة شرطي، بعد تعرّضه للطعن بسكين في كان بجنوب فرنسا، قبل "تحييد" المهاجم.
ويأتي هجوم كان بينما تبرز المخاوف المتعلقة بجرائم العنف والإرهاب، ضمن أكثر ما يثير مخاوف الناخبين قبيل الاقتراع الرئاسي في فرنسا العام المقبل.
Je viens d’arriver au commissariat de Cannes, là où nos policiers ont été victimes d’une attaque terroriste.
— Eric Ciotti (@ECiotti) November 8, 2021
Soutien et félicitations aux 4 fonctionnaires pour leur sang froid et leur courage face à l’attaque. pic.twitter.com/xL8b7OUbZc
وقال دارمانان على "تويتر": "سأتوجه إلى الموقع على الفور هذا الصباح وأقدم دعمي للشرطة الوطنية ولمدينة كان".
وقال الوزير الفرنسي في تغريدة ثانية، في وقت لاحق، إن الشرطي لم يصب بجروح، لأنه كان يرتدي سترة واقية.
Victime d’un coup de couteau, le policier n’a heureusement pas été blessé physiquement, grâce à son gilet pare-balles. https://t.co/uGqdnSiX0L
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) November 8, 2021
وقال تلفزيون (بي.إف.إم) نقلاً عن مصدر للشرطة الفرنسية، إن المهاجم فتح باب سيارة شرطة متوقفة أمام مركز للشرطة، وطعن شرطياً بسكين. وأضاف أنه حاول بعد ذلك مهاجمة شرطي ثانٍ، لكن شرطياً ثالثاً كان في السيارة أيضاً أطلق النار عليه، فأصابه بجروح خطيرة.
(رويترز، العربي الجديد)