نحو 70 قتيلاً بهجوم لتنظيم تابع للقاعدة في مالي

20 سبتمبر 2024
شاحنة تحمل جنوداً في باماكو/ 18 أغسطس 2020 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- هجوم كبير نفذته جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في باماكو، مالي، أسفر عن مقتل نحو 70 شخصًا، مستهدفًا أكاديمية تدريب للشرطة والمطار.
- الهجوم يعكس تعقيد الوضع الأمني في مالي، رغم تأكيدات المجلس العسكري الحاكم بتحسن الأوضاع بعد طرد القوات الفرنسية والأميركية واستعانة بروسيا.
- جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، بينما شهدت مالي انقلابين عسكريين في 2020 و2021، ويحكمها حاليًا الكولونيل أسيمي غويتا.

 قالت مصادر دبلوماسية إن هجوما كبيرا نفذته جماعة تابعة لتنظيم القاعدة في باماكو عاصمة مالي هذا الأسبوع أسفر عن مقتل نحو 70 شخصا، في حين لم تعلن الحكومة عن أي أعداد للقتلى. وهاجم مسلحون أكاديمية تدريب للشرطة والمطار يوم الثلاثاء، في استعراض لقدرتهم على شن هجمات في قلب العاصمة. وتخوض البلاد حربا ضد تمرد ترسخت جذوره قبل أكثر من عشر سنوات في شمالها القاحل.

ويتعارض حجم وتعقيد الهجمات مع تأكيدات المجلس العسكري الحاكم أن الوضع الأمني تحسن منذ أن طرد القوات الفرنسية والأميركية، واستعان بروسيا بدلا من ذلك لإحلال الأمن.

وقال دبلوماسيان يعملان في المنطقة، أحدهما مقيم في باماكو، أمس الخميس، إنه من المعتقد أن عدد القتلى تجاوز 70. وقال دبلوماسي ثالث مقيم في المنطقة إنه يُعتقد أن الهجوم أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين، وإن المستشفيات لم تعد بها أسرّة لعلاج الناجين.

وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم الثلاثاء. وقال المجلس العسكري الحاكم في مالي إنه تكبد بعض الخسائر، دون تقديم تفاصيل. وذكرت صحيفة مالية أن جنازات نحو 50 من طلاب الشرطة كانت ستقام أمس الخميس.

ويأتي الهجوم في أعقاب معركة أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى في يوليو/تموز، عندما تمكن المتمردون من القضاء على عشرات من المرتزقة الروس من أصحاب الخبرة وقوات مالية في قتال بالقرب من الحدود الشمالية لمالي مع الجزائر.

وشهدت مالي انقلابين عسكريين في أغسطس/ آب 2020 ومايو/ أيار 2021، ويحكمه حالياً مجلس عسكري برئاسة الكولونيل أسيمي غويتا. كما جرت انقلابات في بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

(رويترز، العربي الجديد)