قالت عائلة الأسير المريض وليد دقة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت ابنها المصاب بسرطان النخاع الشوكي إلى المستشفى للمرة الثانية خلال أسبوعين.
ويعاني الأسير وليد دقة (62 عاماً) من مرض سرطان النخاع الشوكي، الذي جرى تشخيصه في ديسمبر/كانون الأول 2022، ومنذ ذلك الحين تدهورت حالته الصحية وخضع لعملية قسطرة واستئصال جزء من الرئة.
وجاء في بيان نشرته عائلة الأسير، اليوم الأربعاء، أنه "للمرة الثانية خلال أسبوعين تنقل مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير وليد دقة، المصاب بالسرطان، إلى مستشفى "أساف هاروفيه" في الرملة بسبب تدهور حالته الصحية".
ولم تسمح إدارة سجون الاحتلال لمحامي الأسير بزيارته إلا مرة واحدة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لزوجة الأسير سناء سلامة في حديثها لـ"العربي الجديد".
وكانت "المحكمة العليا" الإسرائيلية رفضت الإفراج عن الأسير المريض في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، خلال نظرها في التماس للإفراج المبكر عنه، بسبب تدهور حالته الصحية.
ويدخل الأسير بعد عشرة أيام عامه التاسع والثلاثين في الأسر، وكان قد أنهى محكوميته الفعلية منذ 24 مارس/آذار 2023، ولكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي، إثر إضافة سنتين إلى حكمه في عام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى على الاتصال بعائلاتهم.
وقال بيان العائلة إن حالة وليد دقة "تتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ حياته، وكلنا أمل ويقين بأن يطلق سراحه على رأس قائمة للأسرى في أول عملية تبادل، وهو الحالة الأكثر إلحاحاً اليوم بين الأسرى المرضى كونه في وضع خطير جداً".
وقالت زوجته سناء سلامة: "لا نعرف أي معلومة عن وليد ولا تفاصيل عن وضعه الصحي. الزيارة الأخيرة كانت لي بتاريخ 29 سبتمبر/أيلول في السنة الماضية".