هؤلاء أبرز المرشحين لتولي المناصب العليا في إدارة ترامب الثانية

08 نوفمبر 2024
ترامب وبومبيو خلال إحاطة في البيت الأبيض، 20 مارس 2024 (جابين بوستفورد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعيينات البيت الأبيض والمالية: أعلن ترامب عن تعيين سوزي وايلز كبيرة موظفي البيت الأبيض. سكوت بيسنت وجون بولسون مرشحان لمنصب وزير الخزانة، بفضل علاقتهما بترامب وخبرتهما الاقتصادية.

- المناصب الاقتصادية والأمنية: لاري كودلو قد يحصل على منصب اقتصادي، وروبرت لايتايزر مرشح لتمثيل التجارة. ريتشارد غرينيل وروبرت أوبراين مرشحان لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي.

- المناصب الدفاعية والدبلوماسية: مايك والتز ومايك بومبيو مرشحان لمنصب وزير الدفاع. بيل هاغرتي وماركو روبيو مرشحان لمنصب وزير الخارجية، بفضل علاقاتهما وخبرتهما.

بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عملية اختيار أعضاء إدارته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويستعد لتولي فترة رئاسية ثانية بعد فوزه على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في سباق الرئاسة، وبعد أربع سنوات من خسارته الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020 لمصلحة منافسه جو بايدن. وفي ما يلي الاختيارات المبكرة وكبار المتنافسين على بعض المناصب الرئيسية التي تشرف على الدفاع والمخابرات والدبلوماسية والتجارة والهجرة وصنع السياسات الاقتصادية.

  • سوزي وايلز.. كبيرة موظفي البيت الأبيض

أعلن ترامب، أمس الخميس، أن وايلز، المديرة المشاركة لحملته، ستكون كبيرة موظفي البيت الأبيض. وفي حين أن تفاصيل آراء وايلز السياسية غير واضحة إلى حد ما، فإنه يُنسب الفضل إليها في إدارة حملة ناجحة وفعالة. ويأمل أنصار ترامب أن ترسخ شعوراً بالنظام والانضباط كان غائباً في الأغلب خلال فترة ولايته الأولى، عندما استبدل شاغل هذا المنصب عدة مرات.

الصورة
ترامب ووايلز يتابعان مباراة رياضية في بنسلفانيا خلال حملته، 20 أكتوبر 2024 (Getty)
ترامب ووايلز يتابعان مباراة رياضية في بنسلفانيا خلال حملته، 20 أكتوبر 2024 (Getty)
  • سكوت بيسنت وزير الخزانة المحتمل

يُنظر إلى بيسنت، وهو مستشار اقتصادي كبير لترامب، على نطاق واسع على أنه مرشح بارز لمنصب وزير الخزانة. يتمتع بيسنت بعلاقة ودية مع الرئيس المنتخب، ويستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة وسبق له التدريس في جامعة ييل لعدة سنوات. وفي حين أن بيسنت يفضل منذ فترة طويلة سياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل ترامب، فقد أيد أيضاً استخدام ترامب الرسوم الجمركية أداة تفاوضية. ويشيد بفلسفة الرئيس المنتخب الاقتصادية، والتي تقوم على التشكك في كل من اللوائح والتجارة الدولية.

الصورة
بيسنت يتحدث خلال حملة ترمب في آشيفيل بولاية نورث كارولاينا (رويترز)
بيسنت يتحدث خلال حملة ترامب في آشيفيل بولاية نورث كارولاينا (رويترز)
  • جون بولسون منافس آخر على وزارة الخزانة

بولسون ملياردير يدير صندوق تحوط، وهو منافس آخر على منصب وزير الخزانة. وأخبر معاونين له بأنه سيكون مهتماً بالمنصب. وبالنظر إلى أن بولسون من المؤيدين منذ فترة طويلة للتخفيضات الضريبية والتحلل من الإجراءات التنظيمية، فإن رؤاه تتماهى إلى حد بعيد مع رؤى الأعضاء المحتملين الآخرين في فريق ترامب الاقتصادي. وأيد علناً الرسوم الجمركية محددة الهدف كأداة لضمان الأمن القومي الأميركي ومكافحة الممارسات التجارية غير العادلة في الخارج. وجمع أكثر من 50 مليون دولار للرئيس السابق في فعالية لجمع التبرعات استضافها في إبريل/ نيسان الماضي.

الصورة
جون بولسون خلال مقابلة تلفزيونية (Getty)
جون بولسون خلال مقابلة تلفزيونية (Getty)

 

  • لاري كودلو لمنصب اقتصادي

يعمل لاري كودلو معلقاً بشبكة فوكس بيزنس المعنية بالمال والأعمال، وكان مدير المجلس الاقتصادي القومي في معظم ولاية ترامب الأولى. ومن غير المرجح أن يصبح فعلاً وزيراً للخزانة في إدارة ترامب الثانية، لكن قد تتاح له فرصة تولي منصب اقتصادي إذا ما رغب في ذلك. وفي حين أنه يبدي في الأحاديث الخاصة تشككاً إزاء فرض رسوم جمركية على نطاق واسع، لا يوجد في العلن اختلاف يذكر بين السياسات التي يدعو إليها كودلو وتلك التي يتبناها الرئيس المنتخب.

الصورة
لاري كودلو يتحدث خلال فعالية في فندق شيراتون في نيويورك (Getty)
لاري كودلو يتحدث خلال فعالية في فندق شيراتون في نيويورك (Getty)
  • روبرت لايتايزر

شغل لايتايزر منصب الممثل التجاري الأميركي طوال فترة ترامب الأولى تقريباً، ومن شبه المؤكد عودته إلى الإدارة في الفترة الثانية. وبيسنت وبولسن هما الأوفر حظاً لشغل منصب وزير الخزانة، لذا فإن فرص لايتايزر محدودة في هذا الصدد، وربما يستعيد دوره القديم إذا كان مهتماً. ولايتايزر متشكك مثل ترامب في التجارة العالمية ومؤيد راسخ للرسوم الجمركية. وكان من الشخصيات البارزة في حرب ترامب التجارية مع الصين ومعاودة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) مع المكسيك وكندا خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

الصورة
الممثل التجاري الأميركي السابق روبرت لايتايزر (فرانس برس)
الممثل التجاري الأميركي السابق روبرت لايتايزر (فرانس برس)
  • هوارد لوتنيك

يشارك لوتنيك في قيادة الفترة الانتقالية لحين تنصيب ترامب، وهو مرشح لوزارة الخزانة. وهو الرئيس التنفيذي منذ فترة طويلة لشركة الخدمات المالية كانتور فيتزجيرالد. وينحدر لوتنيك من نيويورك شأنه شأن ترامب، ويشيد بالسياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب، بما في ذلك استخدامه للرسوم الجمركية. وطرح في بعض الأحيان آراء مفصلة عن سياسات ولاية ترامب الثانية. وقد شكا بعض حلفاء ترامب في أحاديث خاصة من أنه في كثير من الأحيان يقدم نفسه على أنه يتحدث نيابة عن الحملة.

الصورة
رجل الأعمال الأميركي هوارد لوتنيك في نيويورك، 11 سبتمبر 2023 (Getty)
رجل الأعمال الأميركي هوارد لوتنيك في نيويورك (Getty)
  • ريتشارد غرينيل وزير الخارجية المحتمل

غرينيل هو من بين أقرب مستشاري السياسة الخارجية لترامب. وخلال فترة ولاية الرئيس المنتخب الأولى، شغل منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأميركي في ألمانيا. وعندما التقى ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر/ أيلول، جلس غرينيل في الاجتماع الخاص. غير أن تعاملات جرينيل الخاصة مع الزعماء الأجانب وشخصيته حادة الطباع جعلته محور خلافات متعددة، على الرغم من أن مكاسب الجمهوريين الكبيرة في مجلس الشيوخ تعني أن من المحتمل تأكيد ترشيحه. كما أنه يعتبر منافساً كبيراً على منصب مستشار الأمن القومي، والذي لا يتطلب تأكيداً في مجلس الشيوخ. ومن بين السياسات التي دعا إليها إنشاء منطقة تتمتع بحكم ذاتي في شرق أوكرانيا لإنهاء الحرب هناك، وهو موقف تعتبره كييف غير مقبول.

الصورة
القائم بأعمال مدير الاستخبارات السابق ريتشارد جرينيل (Getty)
القائم بأعمال مدير الاستخبارات السابق ريتشارد غرينيل (Getty)
  • روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الجديد؟

يحتفظ أوبراين، مستشار الأمن القومي الرابع والأخير في ولاية ترامب الأولى، بعلاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب، وغالباً ما يتحدث الاثنان عن مسائل الأمن القومي. ومن المحتمل أن تكون له فرصة في الترشيح لمنصب وزير الخارجية أو غيره من المناصب العليا في السياسة الخارجية والأمن القومي. وحافظ على اتصالات وثيقة بزعماء أجانب منذ أن غادر ترامب منصبه، فالتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل في مايو/ أيار. وآراؤه أكثر تشدداً نوعاً ما من بعض مستشاري ترامب. فقد قد كان على سبيل المثال أكثر دعماً للمساعدات العسكرية لأوكرانيا من العديد من الجمهوريين، وهو مؤيد لحظر تيك توك في الولايات المتحدة.

الصورة
مستشار السياسة الخارجية لترامب روبرت أوبراين (رويترز)
مستشار السياسة الخارجية لترامب روبرت أوبراين (رويترز)
  • بيل هاغرتي منافس على حقيبة الخارجية

هاغرتي سناتور عن ولاية تنيسي، عمل في فريق ترامب الانتقالي لعام 2016، وهو منافس كبير على منصب وزير الخارجية في الفترة الثانية. ويحتفظ بعلاقات قوية مع جميع فصائل الحزب الجمهوري، لذا من المحتمل تأكيد ترشيحه بسهولة في مجلس الشيوخ. شغل منصب سفير الولايات المتحدة في اليابان في ولاية ترامب الأولى. وتتماشى سياسات هاغرتي على نطاق واسع مع سياسات ترامب. في وقت سابق من العام، صوت ضد حزمة مساعدة عسكرية كبرى لأوكرانيا.

الصورة
السيناتور الأميركي عن ولاية تنيسي بيل هاجرتي (Getty)
السيناتور الأميركي عن ولاية تنيسي بيل هاغرتي (Getty)
  • ماركو روبيو مرشح آخر للخارجية

روبيو هو سناتور من فلوريدا ومرشح رئاسي جمهوري في انتخابات 2016، وهو أيضاً من أبرز المرشحين المحتملين لمنصب وزير الخارجية. وتتماهى سياساته مع سياسات ترامب. وكان، مثل هاغرتي، من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس مع ترامب في انتخابات 2024. روبيو متمرس منذ فترة طويلة في الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، لا سيما في ما يتعلق بأميركا اللاتينية، ولديه علاقات قوية في جميع أوساط الحزب.

الصورة
السيناتور الأميركي ماركو روبيو خلال فعالية مؤيدة لترامب (Getty)
السيناتور الأميركي ماركو روبيو خلال فعالية مؤيدة لترامب (Getty)
  • مايك والتز وزير الدفاع المحتمل

والتز عضو سابق بالقوات الخاصة الأميركية، وهو حالياً أحد أعضاء الكونغرس في فلوريدا، ومن أكثر أعضاء مجلس النواب تشدداً في ما يتعلق بالسياسات الخاصة بالصين. ومن بين مشروعات القوانين المختلفة المتعلقة بالصين التي شارك في رعايتها التدابير الهادفة لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المعادن الحرجة المستخرجة من الصين. ويعد على نطاق واسع منافساً جاداً على منصب وزير الدفاع.

الصورة
العضو في الكونغرس الأميركي مايك والتز (Getty)
العضو في الكونغرس الأميركي مايك والتز (Getty)
  • مايك بومبيو.. عماد في إدارة ترامب

شغل بومبيو منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ومنصب وزير الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، ويعد منافساً قوياً على منصب وزير الدفاع في الولاية الجديدة، لكن قد ينتهي به المطاف في مناصب تتعلق بالأمن القومي أو المخابرات أو الدبلوماسية.

الصورة
وزير الخارجية السابق ستحدث خلال فعالية مؤيدة لترامب (Getty)
وزير الخارجية السابق يتحدث خلال فعالية مؤيدة لترامب (Getty)

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون