هاريس كانت "تمزح" عندما قالت إنها ستطلق النار على أي شخص يقتحم منزلها

22 سبتمبر 2024
هاريس خلال لقاء مع الإعلامية أوبرا وينفري، 19 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، أثارت جدلاً بتصريحها عن إطلاق النار على من يقتحم منزلها، مؤكدة أنها كانت تمزح.
- هاريس تسعى لتحقيق توازن بين دعمها لضوابط حمل السلاح والتعديل الثاني للدستور الأميركي، مشددة على امتلاك الأسلحة بشكل مسؤول.
- هاريس تمتلك سلاحاً لأغراض السلامة الشخصية وتدعم حظر الأسلحة الهجومية، معتبرة أن دعمها للقيود على حمل السلاح "أمر منطقي".

قالت كيشا لانس بوتومز، مستشارة نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، إنّ الأخيرة كانت "تمزح" عندما ذكرت أنها ستطلق النار على أي شخص يقتحم منزلها. وكانت هاريس، قد قالت خلال لقاء لها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، الخميس، إنها تمتلك سلاحاً في منزلها، مضيفة أنه إذا قام شخص باقتحامه "فسيتعرّض لإطلاق النار". وبعد الإدلاء بالتعليق، ضحكت هاريس، مضيفة أنها "ربما لم يكن ينبغي لها أن تقول ذلك"، وأنّ "موظفيها سيتعاملون مع ذلك لاحقاً". وعلّقت بوتومز على ذلك قائلة إنّ التصريح كان "مزحة" وقصد به "إضفاء طابع إنساني" أمام الناخبين.

وقالت بوتومز لشبكة "سي أن أن"، أول من أمس الجمعة: "كانت مزحة، وكانت تعلم أننا سنظلّ نتحدّث عنها اليوم، لكنني أعتقد أنه من المهم أن يعرف الناس أنّ نائبة الرئيس تحترم الحق في حمل السلاح، وأنها تدعم التعديل الثاني، لكنها تريد امتلاك الأسلحة بشكل مسؤول وتريد أن تكون مجتمعاتنا آمنة".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وحاولت هاريس خلال المقابلة إيجاد توازن دقيق بين دعمها ضوابط حمل السلاح والتعديل الثاني للدستور الأميركي، الذي يمنح المواطنين الحق في حمل الأسلحة. وقالت هاريس، خلال المقابلة يوم الخميس: "هذه هي وجهة نظري، أوبرا. أنا لا أحاول انتزاع أسلحة الجميع".

وكانت هاريس، قد قالت في وقت سابق، إنها تمتلك سلاحاً، وذكرت ذلك مرة أخرى أثناء مناظرتها مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب في 10 سبتمبر/ أيلول الحالي. وقال مصدر لشبكة "سي أن أن" إنّ هاريس اشترت مسدساً صغيراً يمكن وضعه في المحفظة.

يذكر أنّ هاريس قالت للصحافيين خلال الحملة الانتخابية في ولاية أيوا عام 2019، إنها تمتلك سلاحاً من أجل السلامة الشخصية، لكنها أيّدت حظر الأسلحة الهجومية، التي استُخدم الكثير منها في عمليات إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها "أسلحة حرب". وقالت يوم الخميس إنّ دعمها للقيود على حمل السلاح "أمر منطقي".