هاريس: هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط

11 أكتوبر 2024
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث في واشنطن، 7 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مشيرة إلى ضرورة التوصل لاتفاق بشأن الرهائن في أقرب وقت.
- أكدت هاريس على دعم حقوق الفلسطينيين في الكرامة والحرية، لكنها استبعدت فرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل، التي تتلقى دعماً عسكرياً كبيراً من الولايات المتحدة.
- تتفق الولايات المتحدة وإسرائيل على استكمال العملية البرية في جنوب لبنان قبل السعي لوقف إطلاق النار، بهدف تقويض بنية حزب الله التحتية.

قالت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة كاملا هاريس اليوم الخميس إن هناك حاجة للتهدئة في المنطقة، وذلك وسط قلق في ظل شن إسرائيل الحرب على كل من في غزة ولبنان. وذكرت هاريس، في تصريحات لصحفيين تعليقا على الأوضاع في غزة ولبنان أثناء مغادرتها لاس فيغاس "يجب أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار. يتعين علينا خفض التصعيد".

ونادرا ما توجه واشنطن إدانة لإسرائيل على خلفية أعداد الشهداؤ المدنيين جراء الحرب في غزة ولبنان، وتكون إدانتها لفظية في الغالب، إذ لا يصاحب ذلك أي تغيير جوهري في السياسة.

وكانت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، قالت الثلاثاء الماضي، خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني، إنه جرى إحراز بعض التقدم في ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، لكنها لفتت إلى أنّ الاتفاق سيكون "لا معنى له ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بالفعل". وأضافت هاريس، في مقابلة: "يجب أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في أقرب وقت ممكن".

وتعهّدت هاريس بالعمل في سبيل نيل الفلسطينيين حقّهم "بالكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير"، لكنّ المرشّحة الديمقراطية استبعدت فرض أيّ حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل، في الوقت الذي تتصدّر فيه الولايات المتحدة وبفارق شاسع قائمة الدول التي تزوّد الدولة العبرية بالإمدادات العسكرية.

وتتفق إسرائيل والولايات المتحدة على أنه لا ينبغي السعي في هذه المرحلة لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، وأنه ينبغي قبل ذلك استكمال العملية البرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتدمير البنية التحتية لحزب الله في المنطقة الحدودية. وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بهذه التصريحات علناً ​​يوم الثلاثاء. وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تدعم العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان لتقويض البنية التحتية لحزب الله ولكي يكون بالإمكان التوصّل إلى تسوية دبلوماسية". 

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون