استمع إلى الملخص
- الهجوم أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم رجل شرطة، وإصابة 28 آخرين من جنسيات مختلفة، وتم إنهاء التعامل مع الحادثة.
- تبنى تنظيم داعش الهجوم الذي استهدف تجمعاً للشيعة، وهو الأول من نوعه في السلطنة الهادئة، مما أثار تضامناً خليجياً وعربياً مع عُمان.
أعلنت وكالة الأنباء العمانية، اليوم الخميس، نقلاً عن الشرطة، أن الجناة الثلاثة المتورطين في هجوم الوادي الكبير قرب مسقط هم عُمانيون. وأوضحت أن الجناة الثلاثة "هم إخوة لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن"، مشيرة إلى أن إجراءات التحرّيات والتحقيقات دلّت على أنهم "من المتأثرين بأفكار ضالة".
#عـاجل \
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) July 18, 2024
شرطةُ عُمان السُّلطانية: الجناةُ الثلاثةُ المتورّطون في حادث إطلاق النار عُمانيون.#العُمانية pic.twitter.com/C79mnrtFbB
وعبّرت شرطة عُمان "عن شكرها للجميع على متابعتهم واهتمامهم وحرصهم على أمن وسلامة وطنهم".
مقتل 9 في هجوم الوادي الكبير
وأعلنت مسقط الثلاثاء مقتل تسعة أشخاص، بينهم أحد رجال الشرطة، وذلك في إطلاق نار. وقالت وكالة الأنباء العُمانية إن شرطة عُمان والأجهزة العسكرية والأمنية أعلنت إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت ليل الاثنين - الثلاثاء بمنطقة الوادي الكبير في العاصمة مسقط، وأن "الحادثة أسفرت عن وفاة خمسة أشخاص واستشهاد أحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة، إضافة إلى إصابة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة".
وتبنى تنظيم داعش العملية في السلطنة الخليجية الهادئة التي لم يسبق أن شهدت مثل هذه الهجمات من قبل. وقال التنظيم في بيان إنّ الهجوم استهدف "تجمّعاً للشيعة في أثناء ممارسة طقوسهم السنوية". وهذا أعنف هجوم والأول من نوعه يتبنّاه التنظيم المتشدّد في الدولة ذات الغالبية السنيّة التي تُعتبر من أكثر بلدان الشرق الأوسط هدوءاً. وشهدت الحادثة تضامناً خليجياً وعربياً مع سلطنة عُمان وإجراءاتها بحادثة الوادي الكبير.