أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن هجوما صاروخيا استهدف، صباح اليوم الجمعة، مطار بغداد الدولي، غربي العاصمة العراقية بغداد، ما تسبب بأضرار مادية.
ووفقا لمصادر أمن عراقية في بغداد، فإن "6 صواريخ كاتيوشا سقطت على مناطق متفرقة من مطار بغداد الدولي، أصاب اثنان منها مدرج الطائرات وتسببت بأضرار كبيرة بطائرة مدنية فضلا عن معدات مراقبة جوية"، مبينة لـ"العربي الجديد"، شريطة عدم كشف هويتها، أن "الخسائر مادية فقط".
وأوضحت كذلك أنه "جار تحديد تفاصيل أخرى عن الهجوم إذ إن صاروخين آخرين سقطا على الجزء العسكري من المطار حيث تتواجد قوات التحالف الدولي".
ونشر ناشطون وحسابات على مواقع التوصل الاجتماعي، صورا أولية لآثار الهجوم.
استهداف مطار بغداد الدولي بستة صواريخ سقطت قرب المدرج والجانب المدني من المبنى. pic.twitter.com/OMvnXwtxvz
— MahaSeraj مهاسراج (@mahaserag) January 28, 2022
ولم تعلن الحكومة العراقية على الفور، أي موقف إزاء الهجوم، ولم تصدر أي توضيح بشأنه.
يجري ذلك في وقت ما زالت القوى السياسية العراقية المرتبطة بفصائل مسلحة، تشكك بخروج القوات الأميركية من العراق، وقال عضو ائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي، سعد المطلبي، في تصريح صحافي سابق إن "إعلان خروج القوات الأميركية من العراق مصحوب بالشك".
وأكد أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يدعي أن القوات المسلحة خرجت بشكل كامل، ولكن ما موجود في قاعدة عين الأسد وحرير من أسلحة وطائرات لا يتناسب مع التصريحات التي يدعيها"، مشيرا إلى أن "حجم ما موجود في القواعد العسكرية للقوات الأميركية من طائرات ودبابات ومنظومات دفاع جوية لا يتناسب وواقع الانسحاب".
ودعا الحكومة العراقية إلى أن "تدخل وسائل الإعلام إلى قاعدتي عين الأسد وحرير، وتقطع الشك الذي يراود عملية الخروج والانسحاب من البلد".
وعززت أخيرا القوات الأمنية العراقية انتشارها في العاصمة بغداد، وتحديدا في المناطق القريبة من المنطقة الخضراء، وعند مداخل المنطقة، وفي عدد من المناطق الأخرى، ضمن خطة تهدف الى منع هجمات الكاتيوشا.