نشر المجلس الدستوري في الجزائر، اليوم الجمعة، النتائج النهائية لمجموع الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب في الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت في 12 يونيو/ حزيران الماضي، فيما لم يتم احتساب الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب في الولايات التي لم تفز فيها بمقاعد. كما لم تتطرق الحصيلة إلى ما حصل عليه المستقلون.
وأظهر كشف البيانات حصول حزب "جبهة التحرير الوطني" على أكثر من 278 ألف صوت، جمع بموجبها 98 مقعداً (من أصل 407)، وجاءت "حركة مجتمع السلم" ثانية، وفق مراتب الأحزاب، بحصولها على أكثر من 208 آلاف صوت، حصدت بها 65 مقعداً.
وحل ثالثاً "التجمع الوطني الديمقراطي" بأكثر من 198 ألف صوت، أهلته لحصد 58 مقعداً، ثم "جبهة المستقبل" بأكثر من 153 ألف صوت بـ48 مقعداً، كما حصلت "حركة البناء الوطني" على 106 آلاف صوت، وفازت بذلك بـ39 مقعداً.
واستاءت الأحزاب السياسية من اقتصار المجلس الدستوري على نشر البيانات الخاصة بحصة كل حزب من الأصوات المحصول عليها فقط في الولايات التي حصل فيها على مقاعد، وعدم احتساب الأصوات التي حصل عليها كل حزب في الولايات التي لم يفز فيها بمقاعد.
وذكرت بيانات المجلس الدستوري أنّ 134 نائباً من مجموع النواب البالغ عددهم 407 في البرلمان الجديد هم من الشباب؛ أي ما يعادل 32%، فيما بلغت حصة النواب المتحصلين على مستوى جامعي 276 نائباً، بمعدل 67%.
وتدحرجت نسبة التمثيل النسوي إلى مستوى أدنى مما كانت عليه في المجلس السابق، حيث بلغ مجموع النساء الفائزات بمقاعد بالبرلمان 33 امرأة، مقارنة مع أكثر من 140 في العهدة النيابية السابقة، ما يمثل نسبة 8.10% فقط، على الرغم من أن القانون الانتخابي ينص على مبدأ المناصفة.