طردت السلطات الهولندية دبلوماسيَين روسيَين متهمَين بإنشاء شبكة تجسس في هولندا، وفق ما أعلنه جهاز الاستخبارات الهولندية في بيان، اليوم الخميس.
وقال الجهاز إن المواطنين الروسيين كانا يعملان لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية لروسيا الاتحادية، وكانا معتمدين في هولندا كدبلوماسيين.
وتورطت روسيا في عدد من قضايا التجسس في أوروبا، ما يهدد بتأزم علاقاتها الدبلوماسية المتوترة أصلاً مع أوروبا.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت وزارة الخارجية البلغارية تورط دبلوماسيين روسيين في البحث عن معلومات سرية حول خطط التحديث العسكري منذ عام 2016.
والشهر الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ضباط كبار في المخابرات الروسية، لدورهم المزعوم في عملية قرصنة شبكة الكمبيوتر في البرلمان الألماني عام 2015.
وكان هجوم إلكتروني قد شل بالكامل في إبريل/نيسان ومايو/أيار من عام 2015 البنية التحتية المعلوماتية للبوندستاغ، ما اضطر التقنيين لفصل البرلمان بالكامل عن الشبكة لأيام ريثما يتم إصلاح الأعطال.
وحظر الاتحاد دخول رئيس المخابرات العسكرية الروسية "جي آر يو" إيغور كوستيوكوف وضابط المخابرات دميتري بادين، إلى أراضيه وتجميد أية أصول يمتلكانها.
(فرانس برس)