"واشنطن بوست": "إف بي آي" كان يبحث عن وثائق مرتبطة بالأسلحة النووية عند مداهمة منزل ترامب

12 اغسطس 2022
دعا ترامب إلى نشر الوثائق المتصلة بعملية التفتيش على الفور (Getty)
+ الخط -

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الخميس، أنّ عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كانوا يبحثون عن وثائق مرتبطة بـالأسلحة النووية عندما قاموا بتفتيش منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا هذا الأسبوع.

وأضافت الصحيفة أنه لم يتضح، إن كانوا عثروا على هذه الوثائق في منزل ترامب في منتجع مارآلاغو في بالم بيتش.

وطلبت وزارة العدل من قاض، يوم الخميس، بالكشف عن المذكرة التي قام "إف بي آي" بموجبها بتفتيش منزل ترامب بعدما وصف الرئيس السابق الأمر بأنه انتقام سياسي.

ويعني هذا الطلب أنه سيكون باستطاعة الناس أن يعلموا في وقت قريب، المزيد عمّا كان المحققون يبحثون عنه أثناء تفتيش غير مسبوق لمنزل لرئيس سابق.

وكانت هذه الخطوة في إطار تحقيق لمعرفة إن كان ترامب قد أزال، دون سند من القانون، سجلات من البيت الأبيض أثناء مغادرته منصبه في يناير/ كانون الثاني 2021 تعتقد وزارة العدل أن بعضها سرية.

وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، خلال مؤتمر صحافي، إنه وافق شخصياً على قرار تفتيش منزل ترامب.

وذكر مصدر مطلع أنّ "إف بي آي" صادر نحو عشرة صناديق من منزل ترامب خلال التفتيش.

ولم يكن ترامب في فلوريدا عندما داهمت الشرطة منزله.

وفي وقت متأخر أمس الخميس، دعا ترامب إلى نشر الوثائق المتصلة بعملية التفتيش على الفور.

وكتب في منشور على منصة تروث سوشال للتواصل الاجتماعي التابعة له: "ليس فقط أنني لن أعارض نشر الوثائق المرتبطة بالمداهمة غير الأميركية وغير الضرورية وغير المصرحة لمنزلي في بالم بيتس في مارآلاغو، بل أنني سأتخذ خطوة إضافية بالحث على النشر الفوري لهذه الوثائق".

ويمثل التفتيش غير المسبوق في منتجع مارآلاغو في بالم بيتش تصعيداً كبيراً، في أحد التحقيقات العديدة التي يواجهها منذ فترة وجوده في المنصب وفي أعماله الخاصة.

وتعرضت وزارة العدل لانتقادات شديدة وتهديدات عبر الإنترنت هذا الأسبوع عقب التفتيش.

واتهم أنصار ترامب وبعض زملائه الجمهوريين في واشنطن الديمقراطيين، باستخدام مواقع المسؤولية كسلاح لاستهداف ترامب.

ولم يتضح إذا كان الفريق القانوني لترامب سيعترض على نشر مذكرة التفتيش.

(رويترز)