واشنطن تتهم نظام الأسد بعرقلة المساعدات الإنسانية

30 ابريل 2021
دعوات للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية لسورية (بكير قاسم/ الأناضول)
+ الخط -

حملت الولايات المتحدة نظام بشار الأسد مسؤولية عرقلة وصول المساعدات الدولية إلى سورية، في حين أرسلت الأمم المتحدة دفعة جديدة من المساعدات إلى مناطق شمالي غرب البلاد، عبر الحدود التركية.
وذكرت الخارجية الأميركية في تغريدة لها على "تويتر" الليلة الماضية أن "نظام الأسد يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية، ويستخدمها سلاح حرب"، مضيفة: "لا يزال الشعب السوري يعاني بينما يقرر نظام الأسد إجراء انتخاباته الزائفة. ليس ثمة ما هو أكثر أهمية للشعب السوري من تلقي المساعدات المنقذة للأرواح، لكن نظام الأسد يواصل إعاقة وصولها ويستخدمها سلاحَ حرب".

وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قالت الأربعاء الماضي أمام مجلس الأمن إن معبر باب الهوى لا غنى عنه لضمان توصيل الطعام والمأوى والإمدادات الطبية إلى سورية، مشيرة إلى أن "أربعة ملايين شخص شمال غربي سورية يعتمدون على ألف شاحنة تابعة للأمم المتحدة تمر من هذا المعبر شهريا. ليس هناك بديل.. ونقطة العبور الوحيدة تلك غير كافية للاحتياجات الهائلة".
ودعت إلى "إعادة تفويض باب الهوى لمدة 12 شهرا، وإعادة فتح معبري باب السلام واليعربية"، محذرة من أنه "إذا فقدت الأمم المتحدة إمكانية الوصول، فستتحول أزمة فيروس كورونا في سورية من مأساوية إلى كارثية".
وأرسلت الأمم المتحدة أمس الخميس 65 شاحنة مساعدات إنسانية، إلى محافظة إدلب السورية عبر معبر باب الهوى مع تركيا، وفق وكالة "الأناضول".

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قد قال الأربعاء إن متطلبات الحاجة الإنسانية في سورية تزيد عن قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لها.
وأضاف لوكوك في بيان أن عمليات الإغاثة عبر الحدود تصل إلى حوالي 2.4 مليون شخص، يعتمدون على ما تقدمه الأمم المتحدة من غذاء وأدوية ومأوى وإمدادات حيوية أخرى.

المساهمون